ICT Gate بوابة تكنولوجيا المعلومات
قالت دراسة أمريكية نشرت مؤخرا إنه من الصعب التكهن بنتائج الانتخابات على أساس كمية من التغريدات التي يحصل عليها أحد المرشحين.
وتؤكد الدراسة أن الأحداث السلبية، مثل الفضائح السياسية، تلعب دورا هاما في عملية التقييم، بحيث تعمل على تسليط الاهتمام على حزب أو مرشح ما ، وبهذه الطريقة تساهم الفضائح أو الانجارات بطريقة أو أخرى من التأثير على مستوى الدعم لمرشح ما بطرق مختلفة، ما يعني الحصول على المزيد من الأصوات يعني الحصول على المزيد من التغريدات.
على سبيل المثال، قد يؤدي مقطع فيديو لزلة لسان خلال حملة انتخابية الى ارتفاع حاد على مستوى الاهتمام في تويتر، لكن ليس بالضرورة دعم على المستوى السياسي”، وفقا لنفس الدراسة.
كما أظهرت البيانات أيضا أن مستخدمي تويتر لا يمثلوا بالضرورة على التركيبة السكانية للسكان ككل. وفي الولايات المتحدة تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر الأكثر شعبية بين الناخبين.
في الوقت نفسه، أقر متحدث باسم تويتر أن الدراسة لا صلة لها نهائيا بالانتخابات الرئاسية لعام 2016 في الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم قسم مواقع وسائل التواصل الاجتماعي والأخبار بأحد الجهات الحكومية الامريكية لجهة حكومية امريكية رفض الافصاح عن اسمه: أنصح في المرة المقبلة شخصا ما بتمرير بيانات تويتر الألماني من ثلاث سنوات مضت لسياق الانتخابات الأمريكية سنة 2016 مستشهدا بتقرير بمجلة “تايم” الذي أظهر أن الثرثرة الرائجة بموقع تويتر تفضل المرشحين الفائزين، الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب، في ولاية ايوا هذا الشهر.
