الإثنين , يونيو 30 2025
أخبار مميزة
الرئيسية / تجارة الكترونية / المطاعم تتصدر قائمة الإنفاق خلال عيد الحب في مصر وفقاً لـمؤشر ماستركارد للحب

المطاعم تتصدر قائمة الإنفاق خلال عيد الحب في مصر وفقاً لـمؤشر ماستركارد للحب

لا يزال التسوق عبر الإنترنت يشهد إقبالاً بالوتيرة ذاتها، لكن الحب له مفاهيمه الخاصة، إذ يُفضِّل الراغبون في التعبير عن حبهم اختيار الهدية بأنفسهم من المتجر. وتكشف ماستركارد اليوم عن نتائج الدراسة التي أجرتها مشيرةً إلى أن العشاق من حول العالم يفضلون إضفاء لمساتهم الشخصية وانتقاء الهدايا بأنفسهم من المتاجر للتعبير عن مشاعرهم في عيد الحب.

وقد قامت دراسة “مؤشر ماستركارد للحب” بتحليل سلوك المتسوقين خلال عيد الحب من 200 دولة حول العالم عن طريق بطاقات الائتمان وبطاقات الخصم المباشر والبطاقات مسبقة الدفع على مدى السنوات الثلاث الماضية للأعوام 2013 و2014 و2015، خلال فترة الاستعداد لهذه المناسبة من 11 وحتى 14 فبراير. واعتمد المؤشر في تحليل النتائج على حجم الإنفاق والمبالغ المدفوعة، إضافة إلى طرق الإنفاق المرتبطة بيوم عيد الحب حول العالم.

كما كشف المؤشر عن العديد من الإحصائيات الهامة حول عادات الإنفاق في جمهورية مصر العربية. وخلال العام الماضي، قام 93٪ من المتسوقين في مصر بعمليات الشراء بشكلٍ شخصي، في حين فَضَّل 7٪ فقط القيام بمشترياتهم عبر الإنترنت.

وكانت حصة المطاعم هي الأعلى من حيث التعاملات المالية بنسبة بلغت 49٪، ومع ذلك، شكلت فقط 13٪ من إجمالي قيمة الإنفاق خلال عيد الحب. وقد أظهرت الدراسة أن بطاقات المعايدة أكثر تفضيلاً من الأزهار خلال عيد الحب، إذ بلغت نسبة الإنفاق على شرائها 4٪، مقابل 1٪ فقط لشراء الأزهار.

وقد ازداد الإنفاق العام للمستهلكين استعداداً لعيد الحب حول العالم بمعدل 22٪ منذ عام 2013 وحتى 2015، وكشفت البيانات التي خَلصت إليها الدراسة أيضاً أن العديد من الأشخاص قد بدأوا يُفضِّلون الابتعاد عن شراء الهدايا وتقديم المفاجآت الكبيرة واستبدالها بتجاربٍ جديدة ولحظاتٍ ممتعة تبقى منقوشة في الذاكرة

وقال راغو مالهوترا، رئيس ماستركارد في الشرق الأوسط وإفريقيا: “يمكن للمكان الذي نعيش فيه أن يكون له أثرٌ كبيرٌ على طريقة تسوقنا أو على التجارب والذكريات المميزة التي نسعى لإيجادها. ويوفر “مؤشر ماستركارد للحب” معلومات قَيِّمة حول توجهات الشراء الإقليمية والعالمية بطريقةٍ تساعد المتاجر على إضفاء المزيد من اللمسات الشخصية واللحظات التي لا تقدر بثمن على تجربة الاحتفال بعيد الحب”.

وقد سلطت الدراسة الضوء على مجموعة من توجهات الشراء وبعض الاختلافات الملحوظة في جميع أنحاء العالم:

  • اللمسة الشخصية: قام 90٪ من المتسوقين حول العالم بشراء الهدية شخصياً، في حين فَضَّل 6٪ منهم الشراء عبر الإنترنت. وتصدر الأوروبيون قائمة أكثر المتسوقين عبر الإنترنت بتحقيقهم نسبة 21٪ من عمليات الشراء.
  • التجارب الشخصية مقارنةً بالأغراض المادية: أظهرت أنماط الإنفاق حول العالم ارتفاعاً في عدد الأشخاص الذين يحتفلون بهذه المناسبة بجلسة رومانسية مع أحبائهم في المطاعم، حيث بلغت نسبتهم 33٪ والإقامة في الفنادق بنسبة 28٪. كما بَيَّنت الدراسة أن المتسوقين في منطقة أمريكا اللاتينية وفي الولايات المتحدة الأمريكية والتي تبلغ نسبتهم 54٪ و38٪ على التوالي قد أجروا غالبية معاملاتهم المالية في زيارة المطاعم، في حين فَضَّل سكان دول آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا والشرق الأوسط الأولوية الإقامة في الفنادق
  • التعبير عن الحب عن طريق تقديم الأزهار: شهدت مبيعات الأزهار وتقديم بطاقات المعايدة تراجعاً طفيفاً خلال السنوات الثلاث الماضية. ومع ذلك، يميل سكان دول أمريكا اللاتينية إلى هذا التوجه، حيث تضاعف الإنفاق تقريباً على شراء الأزهار بنسبة بلغت 92٪ خلال فترة عيد الحب. أما منطقة الشرق الأوسط، فهي الوحيدة التي شهدت زيادة في شراء البطاقات بنسبة كبيرة بلغت 107٪.

واختتم مالهوترا قائلاً: “بينما يستمر العالم بالمضي قدماً في التوجه نحو العالم الرقمي، لا تزال اللمسة الشخصية مهمة في عالم الرومانسية. وبدلاً من الاعتماد في اختياراتنا للهدايا على العالم الرقمي، تبقى الحاجة إلى اختيار المشتريات بشكلٍ شخصي عنصراً جوهرياً للتعبير عن المشاعر، وخصوصاً عندما نقول كلمة ’أحبك‘ خلال عيد الحب حيث نُفضِّل التجارب الشخصية على ما هو مادي”.

أنماط الإنفاق حول العالم خلال فترة عيد الحب وفقاً لكل منطقةٍ على حدة:

 

أنماط الإنفاق الرئيسية خلال فترة عيد الحب وفقاً لكل منطقة

 

الشرق الأوسط ·        أكثر ميلاً للإنفاق على المجوهرات من أي منطقة أخرى (بنسبة 23٪)

·        تزايد الإنفاق على السفر، حيث بلغت نسبة الإنفاق على حجوزات الفنادق 43٪ من إجمالي المعاملات المالية، بزيادة قدرها 51٪

·        المنطقة الوحيدة التي شهدت ارتفاعاً في شراء بطاقات المعايدة بعيد الحب (بنسبة بلغت 107٪)

الولايات المتحدة الأمريكية ·        تناول الطعام مع الأحباء هو أكثر مظاهر الاحتفال بعيد الحب أهمية، إذ بلغت نسبة الإنفاق في المطاعم 38٪، بارتفاع قدره 66٪ خلال هذه الفترة

·        تراجع الإنفاق على المشتريات المادية مثل الأزهار وبطاقات المعايدة بنسبة 17٪ و14٪ على التوالي

·        زيادة الإنفاق بنسبة 28٪، مع إجراء 64٪ من المعاملات المالية بشكلٍ شخصي

أمريكا اللاتينية ·        ارتفع الإنفاق على الأزهار بنسبة 92 ٪ والمجوهرات بنسبة 67٪

·        وفقاً للنسبة المئوية، فإن المتسوقين في أمريكا اللاتينيةينفقون في المطاعم أكثر من أي منطقة أخرى بنسبة 54٪

·        ارتفع الإنفاق خلال فترة عيد الحب بنسبة 25٪

أوروبا ·        تسجيل إنفاق أكثر على الإقامة بنسبة 33٪ والطعام 25٪، مع ارتفاع الإنفاق في المطاعم بنسبة 53٪ خلال فترة عيد الحب

·        ارتفاع في الإنفاق بلغ 14٪ خلال فترة عيد الحب

·        بلغت نسبة التعاملات المالية عبر الإنترنت في أوروبا 21٪، لتتربع على قائمة المناطق الأكثر شراءً عبر الإنترنت، في حين بلغت نسبة الشراء بشكلٍ شخصي 66٪

آسيا والمحيط الهادئ ·        المزيد من الإنفاق على التجارب الشخصية مثل الإقامات الفندقية بنسبة 36٪ والمطاعم بنسبة 24٪، مقابل إنفاق أقل على “الهدايا المادية”، بما فيها الأزهار بنسبة 2٪ وبطاقات المعايدة بنسبة 2٪

·        84٪ من التعاملات المالية أُجريت بشكلٍ شخصي، مقابل 10٪ عن طريق الإنترنت

·        ارتفعت نسبة الإنفاق خلال فترة عيد الحب بنسبة 23٪

كندا ·        أظهر الكنديون ميلاً إلى الإنفاق على التنقلات بنسبة 35٪، بارتفاع بلغ 9٪

·        4٪ فقط من إنفاق الكنديين ذهب إلى الأزهار، بانخفاض بلغ 34٪ من عام 2013 وحتى عام 2015

·        54٪ من التحويلات المالية قام بها الكنديون بشكلٍ شخصي، مقابل 18٪ عبر الإنترنت و28٪ لم يكن فيها صاحب البطاقة حاضراً

 

المواد / التجارب التي تم الإنفاق عليها النسبة المئوية للإنفاق وفقاً للمنطقة التغييرات السنوية في نسبة الإنفاق
الأزهار الولايات المتحدة الأمريكية (5٪)

كندا (4٪)

آسيا والمحيط الهادئ (2٪)

أوروبا (2٪)

أمريكا اللاتينية (2٪)

الشرق الأوسط (0٪)

الإجمالي (4٪)

آسيا والمحيط الهادئ (-25٪)

كندا (-34٪)

أوروبا(+15٪)

أمريكا اللاتينية (+92٪)

الولايات المتحدة الأمريكية (-17٪)

الشرق الأوسط (+6٪)

الإجمالي (-9٪)

الفنادق

 

الشرق الأوسط (43٪)

آسيا والمحيط الهادئ (36٪)

أوروبا (33٪)

أمريكا اللاتينية (32٪)

الولايات المتحدة الأمريكية (32٪)

كندا (20٪)

الإجمالي (28٪)

آسيا والمحيط الهادئ (+25٪)

كندا (+9٪)

أوروبا (+28٪)

أمريكا اللاتينية (+48٪)

الولايات المتحدة الأمريكية (+32٪)

الشرق الأوسط (+51٪)

الإجمالي (+31٪)

المجوهرات

 

الشرق الأوسط (32٪)

آسيا والمحيط الهادئ (14٪)

أوروبا (7٪)

كندا (6٪)

الولايات المتحدة الأمريكية (6٪)

أمريكا اللاتينية (5٪)

الإجمالي (7٪)

آسيا والمحيط الهادئ (+22٪)

كندا (-9٪)

أوروبا (+11٪)

أمريكا اللاتينية (+67٪)

الولايات المتحدة الأمريكية (+8٪)

الشرق الأوسط (+4٪)

الإجمالي (+14٪)

المطاعم

 

أمريكا اللاتينية (54٪)

الولايات المتحدة الأمريكية (38٪)

كندا (29٪)

أوروبا (25٪)

آسيا والمحيط الهادئ (24٪)

الشرق الأوسط (12٪)

الإجمالي (33٪)

آسيا والمحيط الهادئ (+36٪)

كندا (+4٪)

أوروبا (+53٪)

أمريكا اللاتينية (+12٪)

الولايات المتحدة الأمريكية (+66٪)

الشرق الأوسط (+58٪)

الإجمالي (+49٪)

التنقلات كندا (35٪)

أوروبا (32٪)

الولايات المتحدة الأمريكية (24٪)

آسيا والمحيط الهادئ (22٪)

الشرق الأوسط (21٪)

أمريكا اللاتينية (10٪)

الإجمالي (25٪)

آسيا والمحيط الهادئ (+13٪)

كندا (-16٪)

أوروبا (-17٪)

أمريكا اللاتينية (+45٪)

الولايات المتحدة الأمريكية (-3٪)

الشرق الأوسط (+12٪)

الإجمالي (-6٪)

القرطاسية

 

أمريكا اللاتينية (6٪)

كندا(6٪)

الولايات المتحدة الأمريكية (4٪)

آسيا والمحيط الهادئ (2٪)

أوروبا (1٪)

الشرق الأوسط (1٪)

الإجمالي (3٪)

آسيا والمحيط الهادئ (-7٪)

كندا (-24٪)

أوروبا(-17٪)

أمريكا اللاتينية (-4٪)

الولايات المتحدة الأمريكية (-14٪)

الشرق الأوسط(+107٪)

الإجمالي (-12٪)

 

اقرا ايضا

“فيناسترا” تُبرز مستقبل الخدمات المصرفية السلسة المبتكرة في قمة دبي للتكنولوجيا المالية

ناقشت “فيناسترا“، الشركة العالمية الرائدة في مجال التطبيقات البرمجية الخاصة بالخدمات المالية، خلال فعاليات اليوم …

تعليقات فيسبوك