الخميس , مارس 13 2025
أخبار مميزة
الرئيسية / تطبيقات / تطبيق “بايلوك ByLock” المشفر للتواصل الذي تعتبره انقره محورا في محاولة الانقلاب

تطبيق “بايلوك ByLock” المشفر للتواصل الذي تعتبره انقره محورا في محاولة الانقلاب

في أعقاب محاولة انقلاب يوليو 2016 أوقفت السلطات التركية عددا كبيرا من الموظفين والقضاة والعسكريين والأساتذة لاستخدامهم تطبيق “بايلوك” المشفر للرسائل النصية.

وكلما أعلنت السلطات عن توقيفات جديدة كررت ذكر هذا التطبيق الذي تعتبره أداة التواصل المفضلة لشبكة الداعية فتح الله جولن المقيم في المنفى في الولايات المتحدة وتتهمه بالوقوف وراء محاولة انقلاب 15 يوليو 2016.

هذا الاسبوع أصدرت السلطات القضائية التركية مذكرات توقيف بحق حوالى 20 صحافيا وجامعيا يشتبه في استخدامهم او تنزيلهم تطبيق “بايلوك” (ByLock).

فهذا التطبيق الذي لم يكن معروفا قبل الانقلاب بات إثره عنصر إدانة بالنسبة الى انقره.

بعد أسبوعين على محاولة الانقلاب أكد مسؤول تركي للصحافيين ان السلطات بدأت في مايو 2015 اعتراض وفك شيفرة الرسائل التي تبادلها أنصار جولن عبر “بايلوك”.

أضاف ان هذه المراقبة أتاحت لأجهزة الاستخبارات التركية كشف أسماء 100 ألف عضو في شبكة جولن، بينهم حوالى 600 عسكري في مناصب عليا.

وأكدت أنقرة ان بايلوك صمم خصيصا ليكون أداة التواصل في شبكة جولن، وبالتالي فان كل من استخدم هذا التطبيق او نزله فحسب معرض للتوقيف بتهمة الانتماء الى هذه الحركة التي تعدها السلطات “منظمة ارهابية”.

ويبرز بين الموقوفين لاستخدام او تنزيل “بايلوك” رئيس مجلس إدارة فرع منظمة العفو الدولية في تركيا تانر كيليتش والقاضي الملحق بآلية المحاكم الجنائية الدولية التابعة للامم المتحدة آيدن صفا آكاي.

لكن منظمة العفو ردت غاضبة على هذه الاتهامات معتبرة انها “بلا اساس”، فيما ينفي آكاي اي علاقة له بجولن.

ماذا بعد بايلوك؟

سجلت براءة بايلوك باسم أميركي من أصول تركية عرف عن نفسه باسم ديفيد كينز في مقابلة مع صحيفة حرييت في اكتوبر 2016 مؤكدا انه تعلم في مدارس تابعة لشبكة جولن قبل توجهه إلى الولايات المتحدة لدراسته الجامعية.

لكنه ينفي الانتماء إلى شبكة جولن مع الاقرار بصداقته مع أعضاء فيها.

وقال كينز في المقابلة ان “90% من مستخدمي التطبيق من أنصار جولن، فقد أصبح أداة تواصل بينهم”.

أضاف أن التطبيق صممه خبير برمجة معروف باسم “فوكس” (ثعلب) كان أيضا على علاقة بشبكة جولن، مشيرا إلى إقامتهما في منزل واحد في بورتلاند بين 2003 و2004.

لكن وزير العلوم والصناعة والتكنولوجيا التركي فاروق أوزلو أكد في سبتمبر أن التطبيق صممه موظفون سابقون مؤيدون لجولن في الوكالة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا.

أوضح خبير الأمن المعلوماتي ألبير بشاران لوكالة فرانس برس ان استخدام التطبيق يتطلب تنزيل ملف من الانترنت أولا.

ويتعذر التواصل عبر بايلوك، سواء عبر رسائل نصية او اتصالات هاتفية، الا اذا كان المتصل يعرف اسم المستخدم الذي يعتمده محاوره، على عكس خدمات رسائل أخرى مثل واتساب تكتفي برقم هاتفه.

وأكدت أجهزة الاستخبارات التركية أن أكثر من 250 ألف شخص استخدموا بايلوك قبل محاولة الانقلاب.

في الشهر الفائت أعلنت هيئة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات التركية عن اتمام تحليل الاتصالات الجارية عبر بايلوك بين أكثر من 102 الف مستخدم وبينهم مدعون وقضاة وشرطيون وموظفون.

غير أن مديرة قسم الامن المعلوماتي في مؤسسة “الكترونيك فرونتير فاونديشن” ايفا غالبيرين أشارت إلى أن اتباع جولن انتقلوا منذ يناير 2016 الى تطبيقات أخرى بعد إدراكهم اختراق الاستخبارات التركية لبايلوك.

أضافت ان بايلوك “لم يكن تطبيقا محصنا. فالحكومة التركية كانت تتنصت منذ فترة على اتصالات اتباع جولن عبر بايلوك”.

ومؤخرا أكد مسؤولون أتراك أن أداة التواصل الجديدة لأنصار جولن هي تطبيق رسائل “كريبت نوت” (CryptNote).

اقرا ايضا

تجربة Avowed المميزة متاحة الآن للجميع!

 لعبة الشخص الأول Avowed الحافلة بالخيال والمغامرات والمطورة من Obsidian Entertainment و Xbox Game Studios متاحة الآن للجميع!

تعليقات فيسبوك