ALTV.com تكشف عن بثّ البرنامج الشعبي “تجربة اجتماعية بنات وبس” لجمهور جديد في عدة دول

اكتسب برنامج الكاميرا الخفية شهرة لاستكشافه التحديات الاجتماعية التي تواجهها الشابات في القاهرة. وتعالج الحلقات مثل “عاوزة أتجوز” و”خمس دقايق في الشارع” و”السرطان”، مواقف الناس في شوارع القاهرة عندما تقترب منهم الشابات لطلب المساعدة أو الآراء حول المشاكل الشخصية.

وحصد البرنامج الملايين من المشاهدات وأثار ردود فعل هائلة على مواقع التواصل الاجتماعي مع بثّ حلقات جديدة من خلال منصّة محتوى الفيديو المجانية ALTV. وبفضل الطلب المتزايد على البرنامج، سيتّسع نطاق البرنامج خارج حدود القاهرة إلى عمان واسطنبول والدار البيضاء، حيث يتطلّع الجمهور لمعرفة كيف تتفاعل المدن المختلفة لنهج البرنامج الجديد في الحصول على وجهات النظر المختلفة من الشارع.

ويمكن أن يُعزى نجاح البرنامج إلى القضايا المثيرة للجدل التي يتمّ تناولها في كلّ حلقة، وستستكشف الحلقات الثمانية المخصّصة لشهر رمضان الكريم مجموعةً واسعة من المواضيع، حيث يركّز البعض منها على الرجال والنساء من مختلف الفئات العمرية. ويقوم الممثل في الحلقة الأولى بدور لاجئ فقد نطقه وقرّر النزول إلى الشارع وطلب المساعدة من الغرباء ومعرفة مواقفهم تجاه المشاركة، وهو موضوع يتمّ تشجيعه خلال الشهر الفضيل.

وتقول هبة مساعد، مديرة الإنتاج التنفيذي في ALTV: “كان برنامج تجربة اجتماعية بنات وبس موجّهًا نحو المهمّة الأسمى من الحلقة التجريبية، وأنا فخورة بأنّه أصبح الأكثر مشاهدة على ALTV.com، ولكنّ هذا الأمر ليس من المستغرب عند النظر في المواضيع التي غالبًا ما تكون مثيرة للجدل والتي يعالجها البرنامج. إنّها المواضيع التي يواجهها الشباب كلّ يوم، ولكن من دون تغطيتها من الوسائل الإعلامية من قبل، ولذلك يُعتبر صدى البرنامج إيجابيًّا لدى الجمهور. ونحن متحمّسون حقًّا للتواصل مع جمهور أوسع في منطقة الشرق الأوسط من خلال هذه الحلقات الخاصّة بشهر رمضان والتي تشمل مواضيع رائعة ومواقع مختلفة”.

وقال ديفيد سي. ماكورت، مؤسّس ALTV والمنتج التنفيذي لبرنامج تجربة اجتماعية: “ارتفع برنامج تجربة اجتماعية بنات وبس إلى مكانة بارزة جدًّا، ليصبح العلامة الرئيسية للقناة، وهو في جوهره، يمثّل هدف ALTV المقرّر تحقيقه. وينصبّ تركيزنا الأساسيّ على المساعدة في تعزيز مواهب المبدعين الشباب الذين كانوا يفتقرون في السابق إلى التدريب والمعدات وإلى منصّة تتيح لهم النموّ وكسب الجماهير.

ويُعتبر تجربة اجتماعية وتحوّله إلى حلقات قصيرة، مثالاً رائعًا على هذا الأمر من حيث التطبيق، ولكنّه يشرك أيضًا الجماهير الذين لم يكن لديهم إمكانية الوصول إلى المحتوى المحلي الذي يرتبط بهم مباشرة من خلال القضايا والمواضيع الموجودة في حياتهم اليوميّة”.

وتقوم ALTV حاليًّا بتوسيع أعمالها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقد استطاع هذا البرنامج الأخير كسب جمهور عالميّ بعد تأسيس قاعدة من المشاهدين في مصر ليصل اليوم إلى الجماهير في الأردن وتركيا والمغرب.