الإمارات العربية المتّحدة – احتفت “ناشئة الشارقة”، إحدى المؤسّسات التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة والمختصّة في توفير الرعاية الشاملة للناشئة في الشارقة، بفوز فريق ناشئة كلباء بصدارة الفئة العادية للمرحلة الإعدادية ضمن “المسابقة الوطنية للروبوت” التي أقيمت مؤخّراً في العاصمة أبوظبي، بمشاركة واسعة لطلبة منمختلف مدارس الدولة الحكومية والخاصة والجامعات.
وسيحظى فريق ناشئة كلباء، المؤلّف من كلٍّ من عمر عبدالله حمد الزعابي وداوود سليمان عبدالله البلوشي، بفرصة تمثيل دولة الإمارات في منافسات “أولمبياد الروبوت العالمي” التي تستضيفها العاصمة الهندية نيودلهي من 25 وحتى 27 نوفمبر المقبل.
وكان لـ “ناشئة الشارقة” حضوراً قوياً في “المسابقة الوطنية للروبوت 2016” التي تمحور موضوعها حول تصميم وبناء نموذج روبوت لجمع وتفريغ النفايات وإعادة تدويرها، وذلك بمشاركة 29 من نخبة الناشئين المنتسبين لأفرع المؤسّسة في كل من واسط وخورفكان والذيد وكلباء ودبا الحصن، ممّن حقّقوا أداءً عالياً ونتائج مبهرة في “مشروع الروبوت” الذي أطلقته المؤسّسة في بداية العام الجاري بهدف تنمية المهارات الابتكارية والإبداعية لدى الشباب في صناعة الروبوت وتأهيلهم للمنافسة القوية في المسابقات المحلية والدولية.
وفي معرض تعليقه على الأمر، قال الناشئ داوود سليمان عبدالله البلوشي: “اتّسمت “المسابقة الوطنية للروبوت” بالمنافسة الشديدة والإقبال الكبير من قبل المشاركين الذين أظهروا أداءً عالياً فاق التوقّعات. ونحن سعداء بتحقيق المركز الأوّل في هذه المسابقة الرائدة ونتطلّع إلى خوض غمار المنافسة في “أولمبياد الروبوت العالمي” بالهند، حيث تجري الاستعدادات حالياً على قدم وساق من أجل استكمال التجهيزات المطلوبة لتطوير الروبوت الخاص بنا وجعله أكثر سرعةً ودقّةً في الامتثال للأوامر ولمتطلّبات المسابقة، بما من شأنه أن يعزّز فرص فوزنا في البطولة”.
ومن جانبه، أضاف عمر عبدالله حمد الزعابي: “لم تكن المنافسة في “المسابقة الوطنية للروبوت” بالأمر السهل، بل تميّزت بالندية والحماسة والأداء العالي في تصميم وبناء وبرمجة نماذج الروبوت المتطوّرة. وأتطلّع قدماً، إلى جانب زميلي في فريق ناشئة كلباء، إلى تمثيل دولة الإمارات في “أولمبياد الروبوت العالمي” الذي يشكّل تحدياً جديداً بالنسبة لنا وفرصة ذهبية لإبراز مهاراتنا وقدراتنا المتفوّقة في تطوير الروبوتات والمساهمة الفاعلة في رفع اسم الإمارات على الخارطة العالمية”.