فيريتاس تعزّز قدرات الحوسبة السحابية على منصّتها

دبي – أعلنت فيريتاس تكنولوجيز، الشركة الرائدة عالمياً في مجال حماية وتوفير وتحليل البيانات، اليوم عن تحديثات كبرى على منصتها المعنية بخدمات بيانات الشركات، ما يزوّد المستخدمين بمنصّة واحدة تغطي جميع حالات استخدامهم لخدمات الحوسبة السحابية.

وكشفت الشركة عن استحواذها على هاب ستور (HubStor)، بهدف تقديم خدمات النسخ الاحتياطيّ كخدمة. كما أطلقت فيريتاس منصّتها نت باك أب 9 المعزّزة بمزايا جديدة تهدف إلى تسهيل الإجراءات والعمليات، وتقديم خيارات تتسم بالمرونة والسرعة في مجالات حوسبة الحافة وحوسبة النواة والحوسبة السحابية.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال جريج هيوز، الرئيس التنفيذي لشركة فيريتاس: “تعتمد الشركات اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، على خدمات الحوسبة السحابية، مثل مايكروسوفت 365 (Microsoft 365)، وسلاك (Slack) وبوكس (Box). ويفرض هذا الأمر مسؤوليات متقدمة على هذه الشركات في مجال سياسات حماية البيانات عند استخدام تطبيقات البرمجيات كخدمة. ومع إضافة هاب ستور (HubStor) لمجموعة منتجات فيريتاس، سيحظى المستخدمون بالقدرة على حماية جميع بياناتهم، بما في ذلك بيانات البرمجيات كخدمة انطلاقاً من منصة واحدة، سواء في السحابة الإلكترونية أو في مركز البيانات أو على الحافة”.

وتعمل فيريتاس من خلال هذه الخطوات على ترسيخ مكانتها كشركة رائدة في مجال حماية وتوفير وتحليل البيانات، في العديد من منصات الحوسبة السحابية. وتدعم منصة خدمات بيانات الشركات من فيريتاس أكثر من 800 مصدر مختلف للبيانات، وأكثر من 100 نظام تشغيل مختلف، وما يزيد على 1400 موقع تخزيني وأكثر من 60 منصة سحابة إلكترونية مختلفة.

الاستحواذ على هاب ستور (HubStor)

استحوذت فيريتاس على منصّة هاب ستور (HubStor) ما يتيح حماية موسّعة لمجموعة متنوعة من التطبيقات القائمة على البرمجيات كخدمة، بما فيها مايكروسوفت 365 (Microsoft 365)، وسلاك (Slack)، وبوكس (Box)، وجوجل وورك سبيس .(Google Workspace) وتقوم المنصّة على هيكلية هندسية حديثة مع واجهة برمجة تطبيقات توفر مساراً واضحاً للتكامل مع منصة موحّدة لخدمات بيانات الشركات، ما يسهم في تسهيل العمليات والحد من المخاطر في إطار استراتيجية شاملة لحماية البيانات.

تم تطوير هاب ستور (HubStor) للتغلب على مجموعة من أكبر العوائق التي تواجه الشركات من حيث حماية بياناتها على السحابة الإلكترونية. ويستهدف تصميمها تلبية متطلبات الأداء العالي، وقابلية التوسّع اللازمة لحماية بيانات الشركات وإدارتها واستردادها. ومع توظيف تقنيات هاب ستور (HubStor) في مجموعة منتجات فيريتاس، سيحظى المستخدمون بحلّ متميز لإجراء نسخ احتياطيّ للبرمجيات كخدمة، بما يتيح لهم:

• تخصيص الإعدادات وفق مستويات عالية الدقة وصولاً إلى العناصر الفردية.
• استعادة البيانات عبر بوابة خدمة ذاتية مبسّطة للمستخدمين النهائيين.
• الامتثال لمتطلبات السيادة على البيانات، مع وصول إلى مواقع مراكز البيانات حول العالم.
• استكشاف الرؤى المعمّقة ضمن بيئة التخزين الاحتياطيّ الخاصة بهم، وذلك بواسطة لوحات القيادة وأدوات إعداد التقارير

وتستفيد تقنيات هاب ستور (HubStor) من قوّة مايكروسوفت أزور (Azure)، ما يمنح العملاء وصولاً إلى منصة أزور العالمية لسيادة البيانات واحتياجات النسخ المتماثل، إضافة إلى القدرة على الاستفادة من خدمات أزور الأخرى، وخيار استخدام اشتراكهم الخاص على أزور.

ومن جانبه، قال كريس باري، نائب الرئيس للشؤون التجارية والاستراتيجية للشركات لدى مايكروسوفت: “ترتبط مايكروسوفت مع فيريتاس بشراكة طويلة الأمد لمساعدة العملاء في إدارة وحماية بياناتهم الأكثر أهمية على السحابة الإلكترونية. ويستفيد استحواذ فيريتاس على منصة هاب ستور وتحقيق التكامل بينهما من حل برمجي كخدمة قائم على منصة أزور ويزود العملاء في جميع أنحاء العالم بحل النسخ الاحتياطي كخدمة، وهو ما يستفيد بدوره من نطاق خدمات أزور وأمانها وموثوقيتها ومرونتها”.

وبدورها، قالت ميشيل بايلي، نائبة رئيس المجموعة والمديرة العامة والباحثة الزميلة لدى شركة إنترناشونال داتا: “يزداد توجّه الشركات حول العالم نحو استراتيجية السحابات الإلكترونية المتعددة، والتي تتضمن اعتماداً أكبر على الخدمات المبنية على البرمجيات كخدمة. وبشكل متزايد، تدرك الشركات أن البنى الهندسية الهجينة للسحابات الإلكترونية يمكنها توفير فوائد كبيرة، لكنها بالمقابل عالية التعقيد وتنطوي على المخاطر في حال لم تكن محميّة بالشكل الصحيح. وبالفعل، نشهد عواقب الهجمات التي تشنّها برمجيات الفدية الخبيثة أو انتهاكات الامتثال، حيث توجد فجوة في بيئة الحوسبة السحابية المتغيرة، مع عدم كفاية مستوى حماية البيانات وتوفّرها وتقديم التحليلات الخاصة بها. وتعتبر البنية الهندسية الموحّدة والمتّسقة على امتداد كتلة البيانات أمراً بالغ الأهمية في تبسيط العمليات وتقليص المخاطر الإجمالية التي تتعرض لها الشركات”.