فاز فريق إيناكتس– مصر ببطولة كأس العالم ٢٠١٩ لـ “إيناكتس ” تحت رعاية اورنچ مصر و أوراسكوم للإنشاءات، متفوقاً على شباب الجامعات من ١٧٣٠ جامعة من ٣٢ دولة، بعد منافسة قوية في التصفيات النهائية مع فرق الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وكندا، ليحصل الفريق المصري على جائزة فورد (Ford Better World) بقيمة خمسين ألف دولار أمريكي.
شارك فريق جامعة القاهرة ممثلاً مصر في كأس العالم بمشروع اجتماعي متميز، اسمه “روزي”، والذي بدأ كمشروع صحي للنساء، تحول ليصبح مؤسسة اجتماعية متكاملة ومكتفية ذاتياً تقدم فوط صحية عضوية عالية الجودة من صنع النساء للنساء، وهي فوط مصنوعة من ألياف شجر الموز، وخالية تماماً من البلاستيك مما يجعلها في متناول اليد وآمنة وصديقة للبيئة.
تقدم العديد من الشركات وهي اورنچ مصرو أوراسكوم للإنشاءات وكوكا كولا وإكسون موبيل مصر وجيزة سيستمزوجهينة والبنك المصري الخليجي وسافولا للأغذية ومؤسسة التطوير والتنمية دعماً متواصلاً لمؤسسسة إناكتس مصر ممثلاً في رعاية تدريبات ورش عمل تهدف إلي تمنية كفاءات فرق إيناكتس المصرية في مجال ريادة الأعمال والمهارات القيادية وإدراة المشروعات كما قام المجلس الإستشاري وهو مكون من ممثلي الشركات الداعمة ومن الخبيره البارزه بسوق المال الاستاذه نيڤين الطاهري رئيس مجلس اداره شركه دلتا شيلد ، بتبني فريق جامعة القاهرة الفائز على المستوي المحلي لتأهيله لكأس العالم.
وقد قامت شركة اورنچ مصر بالتعاون مع اوراسكوم للإنشاءات برعاية رحلة فريق ايناكتس مصر لتمثيل مصر في المسابقة العالمية التي أقيمت في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وفي تعليقها على فوز الفريق بالمركز الأول في المسابقة العالمية، قالت فاطمة سري، الرئيس والمدير التنفيذي لإيناكتس مصر “يملأني الفخر بفريق جامعة القاهرة وجميع الفرق المنافسة، لقد تمكنوا بفضل مثابرتهم وتفانيهم وعملهم الشاق من إحداث تغيير إيجابي ملموس في مجتمعاتهم، إنه فوز حقيقي، يؤكد قدره شبابنا علي الابتكار في مجال رياده الاعمال وتنميه مجتمعاتهم”.
وبهذه المناسبة، عبرت هالة عبد الودود مدير قطاع العلاقات العامة والإعلام بشركة اورنچ مصر الراعية لمشاركة الفريق المصري في المسابقة العالمية عن اعتزازها بالصدارة الرائعة التي حققها فريق جامعة القاهرة في هذا المحفل العالمي.
وأضافت:” لا يمكن أن ننسب نجاح هؤلاء الشباب إلا لأنفسهم فقد امتلكوا الموهبة والعلم ومواصفات القادة ورواد الأعمال الناجحين، وآمنو بقدرتهم على حل جزء من مشاكل المجتمع وعملوا بجد من أجل تحقيق الهدف وفوزهم بالمركز الأول عالميا كان تتويجا لكل الجهود التي بذلوها “.