أعلنت شركة البحر الأحمر للتطوير السعودية انها منحت عقداً لشركة محلية في خدمات وتقنية “إنترنت الأشياء” لتوفير شَارات تعريفية بتقنيات ذكية لتحديد أماكن ما يفوق عن 36 ألف عامل 3000 مركبة.
ومنحت شركة البحر الأحمر للتطوير عقداً لشركة “ميكانيزتوك”المحلية في خدمات وتقنية “إنترنت الأشياء” لتوفير شَارات تعريفية بتقنيات ذكية لتحديد أماكن القوى العاملة في مشاريعها التطويرية والإنشاء وتتبع أسطول المركبات أثناء تنقلها في موقع المشروع.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية”واس” عن الرئيس التنفيذي للشركة جون باجانو قوله” أن العقد يتضمن إنشاء وتعميم شبكة “لوراوان” على مساحة المشروع لتغطي أكثر من 3500 كيلومتر مربع، إضافة إلى إطلاق منصة لإنترنت الأشياء، وتوفير شارات تعريفية بتقنيات ذكية لتتبع ما يفوق عن 36000 عامل بناء وبطاقات ذكية لاسلكية لتتبع 3000 مركبة تعمل في الموقع”.
وإنترنت الأشياء هو مصطلح برز حديثا، يُقصد به الجيل الجديد من الإنترنت الذي يتيح التفاهم بين الأجهزة المترابطة مع بعضها (عبر بروتوكول الإنترنت). وما يميز إنترنت الأشياء أنها تتيح للإنسان التحرر من المكان، أي أن الشخص يستطيع التحكم في الأدوات من دون الحاجة إلى التواجد في مكان محدّد للتعامل مع جهاز معين.
ومشروع البحر الأحمر هو مشروع سعودي سياحي تم الإعلان عنه في يوم 31 تموز/يوليو 2017 من قبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. تبلغ
المساحة الإجمالية للمشروع حوالي 34 ألف كيلو متر مربع ويتضمن أكثر من 90 جزيرة طبيعية بين منطقتي أملج والوجه، ولا يحتاج الزوار إلى تأشيرة دخول سعودية حيث أن الأنظمة المطبقة في المشروع تختلف عن أنظمة المملكة.