دبي- أعلنت شركة هانيويل عن إطلاق هانيويل فورج لكفاءة الطاقة، الحل المستند إلى الحوسبة السحابية ونظام تحكم مغلق وتقنيات تعلم الآلة، والذي يقوم بدراسة استهلاك الطاقة في المباني بشكل مستمر، وضبط إعدادات خفض استهلاك الطاقة تلقائياً وبدون التأثير على مستويات الراحة للقاطنين.
ويعد هانيويل فورج لكفاءة الطاقة أول حل للتحكم الذاتي بالمباني يركز على ترشيد استهلاك الطاقة، حيث يمكنه تحقيق وفورات من خانتين في استهلاك الطاقة، والحد من البصمة الكربونية للمباني، فضلاً عن إمكانية نشره دون تكبد نفقات رأسمالية كبيرة أو إجراء أي تغييرات في العمليات التشغيلية القائمة في المباني.
انخفاض باستهلاك الطاقة يفوق ما توفره التقنيات القياسية
يعد استهلاك الطاقة في المباني التجارية أحد المشكلات الرئيسية حالياً، حيث تسهم المباني بأكثر من 36% من إجمالي استهلاك الطاقة العالمي، وحوالي 40% من إجمالي الانبعاثات المباشرة وغير المباشرة لغاز ثاني أوكسيد الكربون.1 بينما توفر أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء الفرصة الأهم لخفض استهلاك الطاقة في المباني التجارية.2
ويقوم حل هانيويل فورج لكفاءة الطاقة بشكل مستقل ومتواصل بتحديد نقاط الضبط الداخلية لمئات من الأصول داخل المباني كل 15 دقيقة بهدف تقييم عمل نظام التدفئة والتهوية وتكييف الهواء ووصوله إلى ذروة كفاءته. ويقوم الحل الجديد عندما يكون هنالك حاجة لتعديل الإعدادات بتحليل مجموعة واسعة من العوامل مثل الوقت، وحالة الطقس، ومعدلات الإشغال والكثير من البيانات الأخرى لتحديد الإعدادات المثالية لكل مبنى، واتخاذ قرارات مدروسة 96 مرة كل 24 ساعة في كل مبنى ضمن إطار محفظة متكاملة من الأصول التي يديرها الحل على مدار العام. وأظهرت النتائج نجاح الحل في تحقيق وفورات من خانتين في استهلاك أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء للطاقة، ودون التأثير على مستويات الراحة للعملاء.
وبهذه المناسبة، قال ديفيد ترايس، نائب الرئيس ومدير عام شركة هانيويل لتقنيات المباني المتصلة: “تعد المباني أكثر من مجرد هياكل ثابتة من الصلب والخرسانة، فهي عبارة عن منظومات ديناميكية ذات احتياجات متباينة للطاقة والتي تتغير نتيجة للكثير من العوامل مثل حالة الطقس ومعدلات الإشغال”.
وأضاف: “نرتقي من خلال حل هانيويل فورج لكفاءة الطاقة بسوية العمليات التشغيلية للمباني، وعلى نحو يتفوق بفارق كبير على فريق كامل من المهندسين مع قواعد عملهم الخاصة بأنظمة إدارة المباني. ومن خلال استخدام أحدث خوارزميات التعلم الذاتي إلى جانب تقنيات التحكم الذاتي، يمكننا أن نساعد أصحاب محافظ الأصول من المباني على ضبط نفقات الطاقة لديهم عبر زيادة كفاءة استهلاك الطاقة وتوفير ممارسات أكثر استدامة لعملائنا”.
تطوير أحدث تقنيات إنترنت الأشياء المستخدمة في المباني
أظهر الاختبار التجريبي لحل هانيويل فورج لكفاءة الطاقة في جامعة حمدان بن محمد الذكية في دبي بدولة الإمارات قدرة الحل على خفض استهلاك الطاقة مبدئياً بنسبة 10% مع انخفاض الشكاوى المتعلقة بالتبريد الزائد. وتعد جامعة حمدان بن محمد الذكية أول جامعة ذكية معتمدة في دولة الإمارات، وتحظى بشهرة واسعة بفضل برامجها المتخصصة بالتكنولوجيا والابتكار.
وتم نشر حل هانيويل فورج لكفاءة الطاقة ضمن نظام إدارة المباني القائم في الجامعة والذي يستخدم تقنيات إحدى الشركات المنافسة، ما يبرهن على البنية الهندسية المفتوحة للحل والقدرات التشغيلية الواسعة لأجهزته. وينطوي خفض استهلاك الطاقة على أهمية كبيرة بالنسبة لمبنى الجامعة، حيث يعد من المباني الذكية وعالية الكفاءة في استهلاك الطاقة، ويمتاز بنظام تحكم رفيع المستوى للإضاءة، والتكييف، وإدارة المبنى، والطاقة والذي تم تحسينه استناداً إلى معدلات إشغال المبنى في الوقت الفعلي. حيث أظهر الاختبار التجريبي أيضاً وجود مشكلات تحكم محلية تتمثل في عدم تعديل وحدة تبريد ومناولة الهواء النقي وفقاً لنقاط الضبط المثالية.
وفي أعقاب الاختبار التجريبي، اختارت جامعة حمدان بن محمد الذكية شركة هانيويل كمزوّد مفضل لتقنيات تحسين كفاءة الطاقة. وسيرتكز هذا التعاون على حل هانيويل فورج باعتباره منصة لتقنيات إنترنت الأشياء بهدف توسيع نطاق الاعتماد على التقنيات فائقة التطور، مثل تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة وتحليلات البيانات، داخل حرم الجامعة.
وستوفر هذه المنصة رؤية أوضح حول أداء محفظة المباني للجامعة، وإمكانية التنبؤ بدورة حياتها، وإمكانية إجراء توسعة لها. كما ستستفيد الجامعة من الاختبار التجريبي في إطلاق تقنيات جديدة لإنترنت الأشياء من شركة هانيويل، بما في ذلك تحسين المناهج الدراسية وتجارب التعلم لطلابها باستخدام التكنولوجيا، ما يساعدها على تحقيق هدفها الأساسي المتمثل بدفع مسيرة الابتكار قدماً في المنطقة.
ICT Gate بوابة تكنولوجيا المعلومات