وأعلن المدير التنفيذي لفيسبوك مارك زوكربرج خلال الافتتاحية، أن المتحدثين في المؤتمر سيناقشون التقدم الذي وصلوا إليه فيما يتعلق بعملهم على تقنية التخاطب بين المخ والحاسوب.

وقال : «سنسمع من ريجينا دوجان عن بعض ما يعملون عليه لبناء تقنيات تتجاوز الواقع المعزز، وهذا يتضمن العمل على واجهات تخاطب مباشرة مع المخ ، ستسمح لك يومًا بالاتصال باستخدام عقلك فقط.»

شغلت دوجان منصبًا تنفيذيًا في داربا سابقًا، وعملت أيضًا ضمن قسم المشاريع المتقدمة في جوجل. ونشرت  وأخيرًا معلومات حول التطور الذي حققه بيلدنج88.

هذه بعض أهم النقاط التي ذُكرت ضمن الحدث :

  • يعمل فيسبوك على تطوير واجهة تخاطب بين المخ والحاسوب، ستتيح مستقبلًا للافراد الاتصال مع الآخرين دون الحاجة للتحدث. ويخطط لتطوير تقنية تسمح للأفراد بالـتحدث بأفكارهم فحسب، دون أي حاجز زمني أو مكاني.
  • يرغب ببناء «منتجات محددة للتصنيفات» تكون «اجتماعية» في المقام الأول، وتسمح لنا باتصال أكثر إنسانية، وفي النهاية توحد العالم الرقمي على الانترنت مع العالم الفيزيائي والعقل البشري.
  • تُشير دوجان أن المخ ينتج ما يقارب 1 تيرابايت في الثانية، لكننا نتمكّن من نقل 100 بايت من المعلومات في الثانية عبر الكلام. يرغب فيسبوك بإخراج كل تلك المعلومات من «الدماغ» إلى العالم، وإرسالها إلى الآخرين في حال رغبنا بذلك.
  • في المرحلة الابتدائية، يأمل بتمكين كل الناس من «الكتابة» و«النقر» باستخدام أدمغتنا، بهدف جعلها تتفاعل مع تقنياتنا. سيتمكن الأشخاص المصابون بالتصلب الجانبي الضموري مثلًا من الكتابة – ليس باستخدام حركات العين – وإنما عن طريق أفكارهم فقط. وهكذا فالشركة تريد «فك تشفير الكلام» ليتمكن جميع الأفراد من الاتصال باستخدام موجاتهم الدماغية.
  • هدفه بدايةً هو تمكين الأشخاص من الكتابة 5 مرات أسرع من قدرة الأشخاص على الكتابة على هاتف ذكي. ما يعني أنهم تطوير تقنيات تستطيع «قراءة» المخ البشري لترسل هذه المعلومات.
  • بعد ذلك، سيعمل على تمكين الأشخاص من «طباعة» 100 كلمة في الدقيقة باستخدام أفكارهم. وهذا يتجاوز السرعة التي يستطيع البشر الطباعة بها على الحواسيب بمراحل. فالشخص العادي يطبع بين 38 و40 كلمة بالدقيقة.
  • اذا تم تطوير مفعّلات تمكن الأشخاص من «سماع» أفكارهم عبر الجلد، سيتمكن البشر في النهاية من «الإحساس» بأفكارهم من خلال تقنية فيسبوك.
  • وفي النهاية، يرغب بتمكين الأشخاص من التفكير بشيء وإرسال تلك الفكرة إلى جلد شخص آخر. بالإضافة إلى تمكينهم من التفكير بشيء بلغة، وتلقي شخص آخر تلك الفكرة بلغة مختلفة كليًا.