برلين- طالب يوأخيم هيرمان، وزير داخلية ولاية بافاريا الألمانية، المكتب الاتحادي لأمن تكنولوجيا المعلومات، بمساعدة المتضررين من واقعة التسريب في حماية بياناتهم.
وفي تصريحات لصحف مجموعة (فونكه) الإعلامية، قال السياسي المنتمي إلى الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري إن على المكتب أن ” يقدم للضحايا الدعم المناسب لتوفير حماية مستقبلية لبياناتهم “.
وأضاف هيرمان أنه يجب التحري عن الطرق التي ” يتم من خلالها القرصنة على البيانات وعن الثغرات الأمنية الواجب سدها ،وعن التحسينات التقنية الحديثة المطلوبة للأمن (الإلكتروني)”.
يذكر أن المكتب هو جهة تابعة لوزارة الداخلية ويقع مقره في مدينة بون غربي ألمانيا، وقد تولى المسؤولية عن حماية أنظمة تكنولوجيا المعلومات التابعة للحكومة الألمانية منذ عام .1991
ويساعد المكتب أيضا ولايات وبلديات ومواطنين وشركات في الحماية من القراصنة الإلكترونيين، ومن قبيل هذه المساعدات، يقوم المكتب بنشر تحذيرات.
وتتمثل المساعدة بشكل أساسي في تقديم خبراء المكتب الدعم التقني للشركات في التصدي للهجمات الإلكترونية.
كانت الحكومة الألمانية قد اعلنت يوم الجمعة الماضي أن ساسة “من جميع المستويات” تعرضوا لتسريب بياناتهم الشخصية ووثائقهم عبر شبكة الإنترنت، مضيفة أن عددهم يرقى إلى مئات السياسيين، فضلا عن شخصيات عامة بارزة.