توقّع جمال عبدالله لوتاه، الرئيس التنفيذي لشركة «إمداد»، المتخصصة في توفير حلول إدارة المرافق والبيئة والطاقة في دول الخليج، والتابعة لمؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، أن يرتفع حجم الإنفاق على أمن الشبكات في المنطقة من 340 مليون دولار حالياً إلى مليار دولار بحلول العام 2018، أي بنسبة تصل إلى أكثر من 50%.
وأشار لوتاه في تصريحات للبيان الاقتصادي أنه في عالمنا الذي يغلب عليه الطابع الرقمي الحديث، وخطط المدن الذكية في المنطقة، بات الأمن الإلكتروني مطلباً أساسياً وقضيةً هامةً تشغل اهتمام وأولويات الحكومات والمؤسّسات الخاصة على حد سواء في منطقة الشرق الأوسط، سيّما مع تزايد التعقيدات والمضاعفات الناجمة عن التهديدات الإلكترونية والخروقات الرقمية التي دفعت بصناع القرّار في المنطقة إلى اتّخاذ تدابير أكثر فعالية تجاه تبنّي الحلول المتقدّمة لضمان الحماية القصوى والاستباقية للأجهزة والمعلومات والبيانات المؤسّسية.
الموارد البشرية
وحول مدى توفر خبراء الأمن القادرين على مواجهة تحديات الأمن الإلكتروني في المنطقة قال لوتاه إن بناء قدرات رأس المال البشري يشكّل ركناً أساسياً من الأركان التي تقوم عليها استراتيجيات الأمن الإلكتروني في منطقة الشرق الأوسط ككل.
مشيراً إلى أن تدريب الجيل القادم من خبراء الأمن الإلكتروني سيكون في مقدّمة المبادرات المحلية الرامية إلى حماية الأصول الرقمية وإدارة المخاطر ذات الصلة. وأضاف:»هنا تبرز أهمية تنمية المواهب كمطلب أساسي وضرورة حتمية من أجل تلبية الاحتياجات والمتطلّبات المتنامية في مجال الأمن الإلكتروني في المنطقة.
حيث تصل الفجوة بين العرض والطلب على القوة العاملة الإقليمية حالياً إلى مليون نسمة وفقاً للموقع الإلكتروني «دايس دوت كوم» (Dice.com) المتخصّص في توظيف العاملين في مجال التكنولوجيا، في حين من المتوقّع أن يرتفع حجم الطلب على القوة العاملة في المجال على الصعيد العالمي إلى ستة ملايين بحلول العام 2019.
توقّع جمال عبدالله لوتاه، الرئيس التنفيذي لشركة «إمداد، المتخصصة في توفير حلول إدارة المرافق والبيئة والطاقة في دول الخليج، والتابعة لمؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، أن يرتفع حجم الإنفاق على أمن الشبكات في المنطقة من 340 مليون دولار حالياً إلى مليار دولار بحلول العام 2018، أي بنسبة تصل إلى أكثر من 50%».
وأشار لوتاه في تصريحات للبيان الاقتصادي أنه في عالمنا الذي يغلب عليه الطابع الرقمي الحديث، وخطط المدن الذكية في المنطقة، بات الأمن الإلكتروني مطلباً أساسياً وقضيةً هامةً تشغل اهتمام وأولويات الحكومات والمؤسّسات الخاصة على حد سواء في منطقة الشرق الأوسط، سيّما مع تزايد التعقيدات والمضاعفات الناجمة عن التهديدات الإلكترونية والخروقات الرقمية التي دفعت بصناع القرّار في المنطقة إلى اتّخاذ تدابير أكثر فعالية تجاه تبنّي الحلول المتقدّمة لضمان الحماية القصوى والاستباقية للأجهزة والمعلومات والبيانات المؤسّسية.
الموارد البشرية
وحول مدى توفر خبراء الأمن القادرين على مواجهة تحديات الأمن الإلكتروني في المنطقة قال لوتاه إن بناء قدرات رأس المال البشري يشكّل ركناً أساسياً من الأركان التي تقوم عليها استراتيجيات الأمن الإلكتروني في منطقة الشرق الأوسط ككل.
مشيراً إلى أن تدريب الجيل القادم من خبراء الأمن الإلكتروني سيكون في مقدّمة المبادرات المحلية الرامية إلى حماية الأصول الرقمية وإدارة المخاطر ذات الصلة. وأضاف:»هنا تبرز أهمية تنمية المواهب كمطلب أساسي وضرورة حتمية من أجل تلبية الاحتياجات والمتطلّبات المتنامية في مجال الأمن الإلكتروني في المنطقة.
حيث تصل الفجوة بين العرض والطلب على القوة العاملة الإقليمية حالياً إلى مليون نسمة وفقاً للموقع الإلكتروني «دايس دوت كوم» (Dice.com) المتخصّص في توظيف العاملين في مجال التكنولوجيا، في حين من المتوقّع أن يرتفع حجم الطلب على القوة العاملة في المجال على الصعيد العالمي إلى ستة ملايين بحلول العام 2019.