تأتي قضايا الأمن السيبراني والواقع الإفتراضي وضبط الآلة في صلب سلسلة المشاريع البحثية الرائدة التي سيتم تقديمها خلال العام المقبل من قبل خبراء “مختبر أبحاث النقل – تي أر آل”، المركز العالمي للإبتكار في مجال النقل وحركة التنقل.
وتم تحديد هذه المواضيع الأساسية كمجالات رئيسية ستسهم في إحداث تطور في واقع قطاع النقل العالمي المتغير باستمرار، إلى جانب مشاريع أخرى لتطوير البحوث المتعلقة بمجالات مثل المسير المنتظم والمتتابع للشاحنات، وعلم البيانات، والصحة الذهنية، والبنية التحتية الذكية، وإصابات الرأس ومحاكاة القيادة.
ويعد تمويل هذه المشاريع جزءاً من الإستثمار السنوي لـ “مختبر أبحاث النقل – تي أر آل” في مجال التطوير والبحوث المبتكرة والتي يتم دعمها من قبل الشركة الأم، مؤسسة بحوث النقل، وهي مؤسسة غير ربحية.
وتم إعداد برنامج المشاريع المبتكرة العشرة من قبل “أكاديمية مختبر أبحاث النقل – تي أر آل” استجابة للتحديات التي ستواجه قطاع النقل في المستقبل ومن أجل تثبيت إستقلالية مختبر أبحاث النقل ونزاهته.
وقال البروفيسور نيك ريد، مدير أكاديمية “مختبر أبحاث النقل – تي أر آل”: “نحن متحمسون للمشاركة في العملية التي تساعد على تطوير مستقبل قطاع النقل. ويعد اختيار المشاريع التي تسهم في صياغة السياسة والتصميم والتطوير التكنولوجي في قطاع النقل تحدياً دائماً، لكننا نقوم بتطبيق المعايير الأساسية لضمان أن تكون البحوث المقدمة متطورة وذات صلة وقابلة للتطبيق. والأهم من ذلك هو إتاحة الفرصة لفريق “مختبر أبحاث النقل– تي أر آل ” لمتابعة أفكارهم بطريقة منظمة واستراتيجية”.
وأضاف ريد: “نسعى إلى تقديم مشاريع تتجاوز الإطار النظري وتتيح معرفة عملية مستندة إلى أدلّة علمية والتي يمكن تطبيقها لحل المشاكل المعقدة التي تواجه قطاع النقل. وذلك تبعاً لوجود هدف عام لتطوير نظام نقل آمن ونظيف ومنخفض التكلفة وفعال وميسر، فإنه شرف كبير لنا أن نكون في طليعة هذه البحوث المبتكرة”.
وتم نشر لمحة عامة عن مشاريع إعادة الاستثمار لأكاديمية مختبر أبحاث النقل خلال العامين 2015/2016، بالإضافة إلى نبذة عن المشاريع التي سيتم تنفيذها في العامين الجاري والمقبل، وذلك في التقرير الفصلي للشركة (يوليو/تموز إلى سبتمبر/أيلول 2016). واستعرض التقرير، الذي لخص كل من المواضيع البحثية لهذا العام، أهداف البحث الرئيسي والتطبيقات المعدة لكل مشروع، حيث قدم لمحة نادرة على بعض من البحوث الأكثر سرية فيما يتعلق بمستقبل النقل. كما فند التقرير النتائج العملية والخطوات التالية في ستة مشاريع رئيسية تم تنفيذها خلال الأشهر الـ 12 الماضية، بما في ذلك استعراض إحدى التقنيات الذكية لإدارة الأصول وعلوم تطبيق البيانات لتطوير أداة لتحديد اتجاه المخاطر والأثر البيئي للمركبات الكهربائية التي تعمل بخلايا الوقود. وتتضمن المشاريع الأخرى تطوير نموذج آلي خليوي لنمذجة حركة مرور الدراجات، والتحقيق في الاستجابة السريعة لمعدات اختبار مستشعر ثاني أكسيد النتروجين، والتصوير والعرض ثلاثي الأبعاد