ICT Gate بوابة تكنولوجيا المعلومات
استعرضت “هيئة الأنظمة والخدمات الذكية” منظومة خدمات أبوظبي الحكومية الموحدة “تم” الذي يعتبر الأول من نوعه في المنطقة بهدف تحقيق تحول جذري في طريقة توفير الخدمات الحكومية لجميع المتعاملين في إمارة أبوظبي والارتقاء بتجربتهم.
جاء ذلك خلال مشاركتها في “منتدى لأفضل الممارسات الحكومية في السعادة وجودة الحياة “، في دبي الذي سلّط الضوء على أفضل الممارسات الحكومية في دولة الإمارات التي تهدف إلى تحقيق السعادة وجودة الحياة من منظور “الموظفين” و”المتعاملين” و”المجتمع”، بحضور نخبة من الشخصيات الحكومية وصناع القرار والمسؤولين والموظفين في الحكومتين المحلية والاتحادية.
وتندرج الخطوة في إطار التزام الهيئة بتطوير المنظومة الذكية للخدمات الحكومية، من خلال تعزيز قنوات التعاون مع الجهات الحكومية لإعادة صياغة الخدمات وتقديمها بطريقة سلسة ومتكاملة تخدم الاحتياجات الفردية للمتعاملين عبر منصة موحدة بقنوات متعددة.
وتكمن أهمية “تم”، وهي أولى مبادرات “هيئة الأنظمة والخدمات الذكية”، في كونها قائمة على رؤية مستقبلية لتوفير نقطة اتصال موحّدة لإنجاز سلسلة كاملة من الخدمات الحكومية في صورة رحلات متكاملة. وترتكز المبادرة بشكل أساسي إلى الابتكار وسلاسة التصميم، باعتبارها دعائم متينة لتقديم خدمات متكاملة تلبي احتياجات وتطلعات المتعاملين بصورة استباقية وبسهولة وكفاءة عالية، بما يدعم دور الهيئة في تعزيز مكانة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار التكنولوجي.
وقال منصور المرزوقي، مدير الاستراتيجية في “هيئة الأنظمة والخدمات الذكية”: “تهدف منظومة “تم”، إلى إحداث نقلة نوعية وشاملة في تقديم الجيل الجديد من الخدمات الحكومية بمفهوم “الرحلات المتكاملة”، بما يتماشى مع “رؤية الإمارات 2021″ في تقديم خدمات حكومية متميزة تحقق سعادة الناس ورفاهية المجتمع، ويدعم رؤية حكومة أبوظبي الرامية إلى تعزيز البيئة الاقتصادية وتسهيل حياة السكّان في الإمارة وتوفير كافة سبل النجاح لهم. وتعدّ المنصة نقطة اتصال موحّدة لإنجاز سلسلة كاملة من الخدمات الحكومية، في حين سيكون المتعامل، الركيزة الأساسية التي يتمحور حولها عملنا، لتحويل الخدمات إلى رحلة متكاملة، تختصر سلسلة الرحلات إلى مختلف الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والجهات الخاصة للحصول على الخدمات المرجوة.”
وأضاف المرزوقي: “شكًل “منتدى لأفضل الممارسات الحكومية في السعادة وجودة الحياة” منصة استراتيجية لنا لاستعراض المنظومة الأولى من نوعها في المنطقة والتي تتسم بشمولية خدماتها لتمثل إضافة هامة لجهود تعزيز مستوى كفاءة العمل الحكومي ودفع عجلة الابتكار الذي يعتبر نهجاً حكومياً وثقافة راسخة في أبوظبي ودولة الإمارات. ونتطلع قدماً إلى مواصلة التعاون والتكامل مع جميع الهيئات الحكومية الاتحادية والمحلية في سبيل تبني أحدث الابتكارات التكنولوجية وتقنيات الاتصال في العالم، فضلاً عن تعزيز قنوات إثراء المعرفة وتبادل أفضل الممارسات وأنجح التجارب التي من شأنها تعزيز العمل الحكومي الذي يضمن أعلى مستويات السعادة وجودة الحياة للمواطنين والمقيمين على أرض الإمارات.”
ويجدر الذكر بأنّ “هيئة الأنظمة والخدمات الذكية” تعمل على تطوير المنظومة الذكية للخدمات الحكومية، من خلال التركيز على التجربة المتكاملة للمتعاملين بكافة شرائحهم لتحسين وتسهيل القطاع الخدمي الحكومي. ويتمثل دورها الرئيسي في رفع كفاءة الأداء الحكومي، عبر توفير الدعم التشغيلي لتحقيق التكامل الحكومي فيما يتعلق بتكنولوجيا المعلومات والاتصال وتمكين الجهات الحكومية من إدارة مهامها المؤسسية والتنموية من خلال أنظمة وتشريعات مبتكرة. وتشرف الهيئة أيضاً على إنشاء مراكز لخدمة العملاء لتقديم خدمات ذكية ومتكاملة وفقاً لأفضل الممارسات العالمية.
