هانيويل تتعاون مع رواد قطاع التبريد لتوفير حلول ترشيد الطاقة في السعودية

جدة، المملكة العربية السعودية – أعلنت شركة “هانيويل” الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا، عن تعاونها مع كل من “الشركة المتكاملة للغازات الصناعية” (IIG)، المزود الرئيسي في مجال الغازات الصناعية والتبريد في المملكة، وشركة “ترين”، التي تعدّ واحدة من الشركات الرائدة في تزويد مكيفات الهواء الصناعية في المنطقة، و”أشري”، المجتمع العالمي لخبراء تكييف الهواء والتبريد، وذلك بهدف تقديم أفضل حلول التبريد الصديقة للبيئة للمملكة العربية السعودية.

وتعتبر تكنولوجيا التبريد مع قدوم فصل الصيف أمراً في غاية الأهمية بالنسبة لدول المنطقة والمملكة العربية السعودية، حيث يبلغ متوسط درجات الحرارة حوالي 45 درجة مئوية، وقد يصل إلى 54 درجة مئوية.

ويدعم هذا التعاون “رؤية السعودية 2030” التي تهدف إلى تخفيض استهلاك الطاقة في المملكة، والحد من الأضرار البيئية للغازات الدفيئة بما يتماشى مع القوانين العالمية. إذ تساعد مجموعة مبردات “سوليستيس” من “هانيويل” المستخدمين على خفض استهلاك الطاقة والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة لدى استخدامها في المباني السكنية والتجارية والمركبات والأجهزة المنزلية.

وفي هذا السياق، قال أمير ناكفي مدير التسويق الإقليمي في “هانيويل فلورين بروداكتس” في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: “صُممت تكنولوجيا “هانيويل” الرائدة في مجال التبريد لتساهم في تحقيق مستقبل أكثر استدامة”.

وأضاف: “مع توجه الشرق الأوسط لتبني حلول تبريد صديقة للبيئة، تعمل “هانيويل” على توفير مبردات هيدروفلورو أوليفين (HFO) ذات الأداء المتفوق والتقنية الموفرة للطاقة متقدمة على غيرها من الخيارات”.

ويمكن للعملاء معرفة المزيد عن هذا التعاون من خلال العروض الترويجية المتنقلة لـ”هانيويل” في المنطقة، والتي تهدف إلى تثقيف المستخدمين الجدد والحاليين حول هذه التقنية المتطورة والمذهلة في مجال التبريد. إذ يمكن للحضور الاستماع إلى الخبراء من كل من “هانيويل” و”الشركة المتكاملة للغازات الصناعية” و”ترين” و”أشري”، والمشاركة في ورش العمل التي يستضيفها خبراء القطاع وصناع القرار والمقاولون والاستشاريون ومصنعو المعدات الأصلية وأصحاب المصلحة في القطاع، والذين يناقشون عوامل محددة في السوق مثل القوانين وأجندات الاستدامة ضمن الرؤى الإقليمية والوطنية.

يذكر أنّ أكثر من مئة شخص حضروا العرضين الأخيرين في كل من مدينتي الخبر وجدّة، فيما يقام العرض الأخير في الرياض يوم 21 سبتمبر 2017.

من جانبه، قال رامي ناصر العضو المنتدب في “الشركة المتكاملة للغازات الصناعية” (IIG): “يساهم التعاون مع “هانيويل” في توفير حلول الجيل المقبل ذات التأثير المنخفض على إحداث الاحتباس الحراري في المنطقة لدعم الالتزام السعودي بالاستدامة”.

وأضاف: “تأتي منتجات “هانيويل” لتوفر الحل الأمثل للبيئة التنظيمية المتغيرة في المنطقة وحول العالم، ونرى أنّها ستلعب دوراً كبيراً في انتقال المملكة السريع نحو استخدام مبردات (HFO)”.

وتشهد قطاعات التبريد وتكييف الهواء انتقالاً كبيراً نحو استخدام الغازات الصديقة للبيئة. إذ تعمل المنطقة حاليا على التخلص تدريجياً من مركبات الهيدروكلوروفلورو كربون (HCFCs) للحد من الأضرار التي لحقت بطبقة الأوزون والناجمة عن هذه المركبات والتي يجري الاستعاضة عنها بمركبات الهيدروفلورو كربون (HFCs).

ومع ذلك، تحمل مركبات (HFCs) مؤشراً مرتفعاً في الاحتباس الحراري (GWPs) وقد جرى إخضاعها لقوانين التخلص التدريجي. إذ وٌقعت في العام الماضي 197 دولة اتفاقية على بروتوكول مونتوريال الذي وضع جدولاً زمنياً للحد من استخدام مركبات (HFCs)  بشكل مستدام حول العالم.

وقال يوهان سامويلسون مدير المبيعات في شركة “ترين”: “بهدف مساعدة عملائنا على تخفيض معدل استخدامهم للغازات الدفيئة التي تتسبب بالاحتباس الحراري، عملنا على تطوير منتج إيكو وايز EcoWise ™” ”، المصمم للحد من الـتأثير السلبي على المناخ، باستخدام مبردات عالية الفعالية. وتلقينا ردود فعل إيجابية من قبل عملاءنا، والذين أبدوا إهتماماً بمجموعة إي سنترافاك ” E CenTraVac”، التي تعتبر أول مجموعة من المبردات المركزية منخفضة التأثير على المناخ والاحتباس الحراري، والتي تعتمد على منتج سوليستيس من هانيويل.”

وقال خالد الملحم رئيس مجلس إدارة شركة “أشري” السعودية: “نحرص في شركتنا على مشاركة التطورات التقنية في قطاع المكيفات والتبريد، وندرك بشدة أهمية مبردات الهيدروفلورو أوليفين البديلة في التخلص التدريجي من المواد الكيميائية ذات الضرر العالي المتسبب بالاحتباس الحراري مع ضرورة توفير حل فعال طويل الأمد”.

وتجدر الإشارة إلى أن وجود شركة “هانيويل” في السعودية يعود إلى سبعينيات القرن الماضي، وتضم حالياً أكثر من 600 موظفاً يعملون في 10 مكاتب في كافة أنحاء المملكة. وتعمل “هانيويل” على تكريس قدراتها التقنية والابتكارية للمساعدة في النهوض بالطاقة المتجددة والاستدامة من خلال التعليم والبحث والتطوير والاستثمار والتسويق والتكيف.