كونسلتينغ جروب تحقق إيرادات كبرى في مجالي الحد من التغيرات المناخية وتبني الذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة بوسطن كونسلتينغ جروب– إحدى الشركات الرائدة في مجال الاستشارات الإدارية- عن تحقيق مبيعات عالمية بقيمة 11 مليار دولار أمريكي في نهاية عام 2021، مع نمو إيراداتها الأساسية بنسبة 25٪ بأسعار الصرف الثابتة. ويأتي ذلك استمرارًا لمسيرة النجاح طويلة الأمد التي حققتها شركة بوسطن كونسلتينغ جروب، والمتمثلة في مضاعفة إيرادات الشركة بأكثر من ثلاثة أضعاف خلال العقد الماضي، مع نمو يقدر بحوالي عشرة أضعاف خلال العقدين الماضيين. وتجدر الإشارة إلى أن الشركة قد حققت 98٪ من هذا النمو من أعمالها الاعتيادية؛ حيث شهدت الشركة زيادة في عدد القوى العاملة العالمية بنسبة 10٪ ليصل إلى 25,000 موظف مقارنة بـ 22,500 موظف في العام السابق.

وسلط كريستوف شويزر (الذي عُيّن رئيسًا تنفيذيًا عالميًا للشركة في مايو 2021 وباشر أعماله في 1 أكتوبر 2021) الضوء على اهتمام العملاء بأجندة المناخ والاستدامة، إضافةً إلى الذكاء الرقمي والاصطناعي باعتبارهما اثنين من محركات النمو الرئيسية للشركة.

وقال كريستوف: “قمنا بتوظيف 8,000 موظف جديد هذا العام على مستوى جميع فرقنا الاستشارية، بما في ذلك أعداد كبيرة من الخبراء في مجالات المناخ والاستدامة والذكاء الاصطناعي”.

وأضاف: “ولقد استفدنا في التزامنا طويل المدى في الاستثمار في تطوير قدراتٍ عالمية المستوى، ونحرص دائمًا على تكريس هذه القدرات ورفدها بأفضل المهارات لدعم عملائنا خلال مسيرتهم لتحقيق صافي الانبعاثات الصفرية. وفي الإطار ذاته، قامت الشركة خلال الأشهر القليلة الماضية بعقد شراكات رئيسية مع شركة “ساب” ومشروع الكشف عن الكربون.”

هذا وقد أحرزت الشركة تقدمًا ملحوظًا في مسيرتها لتحقيق صافي الانبعاثات الصفرية، وستصدر تقريرها السنوي للاستدامة في نهاية شهر أبريل متضمنًا مزيدًا من التفاصيل؛ حيث استثمرت الشركة منذ عام 2020، 240 مليون دولار لتوسيع شراكاتها في مجال الحد من آثار التغيرات المناخية وتعزيزها وتحسين ريادتها الفكرية وتوسيع قدراتها.

كما مثّلت الشركة الشريك الاستشاري لمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي، إضافة إلى دعمها لجهود منتدى الاقتصادي العالمي ومجلس الأعمال العالمي للتنمية المستدامة للحد من آثار التغيرات المناخية. علاوة على ذلك، كما شاركت الشركة في تأسيس مشروع محفز الطاقة الاختراقي، وهو صندوق استثماري جديد يهدف إلى دعم الشركات المهتمة بتطوير تقنيات مبتكرة لتحقيق صافي الانبعاثات الصفرية.

واختتم كريستوف حديثه قائلًا: ” أنا فخور جدًا باستراتيجياتنا على مستوى الشراكات، والمتمثلة في التعاون مع العملاء عبر كافة القطاعات لمساعدتهم على اجتياز التحديات التي يواجهونها، ويسعدنا تقديم الدعم لعملائنا، وتمكينهم من تسخير إمكانات التحول الرقمي والتحليلات المتقدمة والذكاء الاصطناعي على نطاق واسع لتعزيز المرونة والاستعداد لاستثمار الفرص المستقبلية”.