أعلنت “ساس”، الشركة الرائدة في مجال تحليلات البيانات والتي تعمل في دولة الإمارات منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، عن تعيين طيفون توبكوتش مديرًا عامًا لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا وآسيا الوسطى. وتنسجم هذه الخطوة مع استراتيجية الشركة المتعلقة بتلبية الاحتياجات المتزايدة في مختلف القطاعات لحلول التحليلات المتقدمة للبيانات والذكاء الاصطناعي، والحلول المستندة إلى السحابة، فضلًا عن تلبية احتياجات المرحلة الجديدة من التحوّل الرقمي المستدام القائم على البيانات والنمو في المنطقة.
ولعب طيفون، طوال فترة عمله في “ساس”، دورًا مهمًا في تطوير رؤية الشركة، وهو يتمتع بخبرة واسعة تزيد على 22 عامًا. وقد أعرب، بمناسبة تعيينه في منصبه الجديد، عن تطلّعه إلى قيادة العمليات الإقليمية للشركة باتجاه تحقيق النمو المستدام، معتبرًا أن العام 2022 “واعد للغاية” وأن الوقت قد حان لتعزّز “ساس” مكانتها في أسواق المنطقة.
وقال: “أثبتت “ساس” دورها الحيوي وخبرتها الواسعة في التحوّل الرقمي عالمي المستوى، وفريق العمل فيها حريص على الاهتمام بالعملاء وتعميق المعرفة بالقطاعات وتعزيز الجاهزية للمستقبل، وأفخر بأن أكون جزءًا من هذا الفريق”.
هذا، وسوف تواصل عملاقة التحليلات والذكاء الاصطناعي العالمية مساعدة الشركات في دولة الإمارات على اعتماد المنصات السحابية لتسخير قدراتها ومواردها بالكامل في تسريع الابتكار وزيادة الكفاءات التشغيلية. وتدعم استراتيجية الشركة، التي تقوم على مبدأ “السحابة أولًا”، الشركات في انتقالها إلى بيئات سحابية من شأنها أن تزيل الحواجز المادية والمالية التي قد تعيق التوافق مع أهدافها التجارية، وتؤخر التقدّم في مسيرتها نحو التحوّل الرقمي، الذي يُعدّ أحد الأسس التي تقوم عليها خطة مئوية الإمارات 2071.
وكانت دولة الإمارات أعلنت في العام الماضي عن مبادرة “الحياد الكربوني” الاستراتيجية للعام 2050. ويُنتظر أن تعمل “ساس”، الملتزمة باستخدام التحليلات لبناء مستقبل مستدام، على تمهيد السبل أمام الشركات والمؤسسات العاملة في الدولة، تحت قيادة طيفون، لاستخدام التقنية والاستفادة من الخبرة في إثراء المبادرات البيئية والاجتماعية ومبادرات الحوكمة، والمساهمة في تحقيق الرؤية الطموحة لدولة الإمارات.
وتقود “ساس” الجهود الرامية لاكتشاف فرص جديدة، بالنظر إلى بحث الشركات عن طرق مبتكرة للتعامل مع التحوّلات النموذجية في الاقتصاد، الناتجة عن أخطار المناخ. وتكفل ريادة “ساس” في هذا المجال جعلها مستعدّة للمستقبل وقادرة على التغلّب على التحدّيات الماثلة أمام قطاعات التعليم والتمويل والرعاية الصحية والطاقة والزراعة والحكومة والاتصالات والتجزئة، التي تستخدم التحليلات والذكاء الاصطناعي.
هذا، وسوف تعمل “ساس” على تسريع تمكين أصحاب المواهب في دولة الإمارات، وزيادة التركيز على ضمان رعايتهم وصقل قدراتهم، وذلك بالتعاون مع عدد من أبرز الجامعات، بجانب تزويد الشركات بالأدوات والخبرات اللازمة لصقل مهارات موظفيها وتطويرها.