دبي – أطلقت شركة “كاربول أرابيا” التي تملك أوسع شبكة للتنقل بأسعار معقولة وبوسائل مريحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومقرّها دبي، التطبيق الأول الخاص بخدماتها في الإمارة في الشهر الماضي.
وقد قام أكثر من ألفَي شخص بتحميل التطبيق خلال الشهر الأول، ليترسّخ النجاح الذي حصدته الشركة في تأمين حل سهل، وسريع، وآمن يساعد الركاب والسائقين في المنطقة على تشارك السيارات.
ويُعد الانتقال من الحلول المكتبية إلى التطبيق الهاتفي الذي يتوافق مع أجهزة iOS وأندرويد سابقة أولى من نوعها في سلسلة من المبادرات الاستراتيجية التي تجريها “كاربول أرابيا”، وتهدف إلى خفض انبعاثات الكربون من خلال خفض أعداد السيارات على الطريق، وتقديم أفضل الخدمات للركاب والسائقين في الوقت عينه.
وأثنى بنجامين دو تروساك مؤسس شركة “كاربول أرابيا” على إطلاق التطبيق الجديد قائلاً: “إن عملية إطلاق تطبيق كاربول أرابيا الجديد ستسهم في خفض أزمة السير الخانقة وتؤمن البديل المناسب لآلاف الأشخاص لكي يتمكّنوا من تنظيم رحلاتهم اليومية من وإلى العمل.”
كما أنه نوّه بأهمية وجود الأساليب البديلة للنقل في المدينة مضيفاً: “لم نتوقع على الإطلاق أن يحصد التطبيق هذا المستوى المرتفع من الاهتمام في الشهر الأول لإطلاقه، ما يدل على الحاجة الماسة إلى استحداث حلول للنقل في دولة الإمارات العربية المتحدة. ونأمل أن تساهم كاربول أرابيا في مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، التي ترمي إلى تحويل دبي إلى المدينة الأذكى في العالم.”
يساعد التطبيق الصديق للبيئة على خفض زحمة السير في المدينة ويسدّ الثغرة القائمة بين النقل العام والتطبيقات الحالية على غرار خدمتي “كريم” و”أوبر”، هذا ويوفّر على الركّاب دفع المال؛ لأن تشارك السيارة أرخص 4 مرات من طلب سيارة أجرة. وعبر منصة تتيح التواصل بين السائقين الذين يُلقبّون بـ”الأصحاب”، وبين الركّاب الذين يُفترض أن يتشاركوا الطريق عينه، يقدّم تطبيق “كاربول أرابيا” المجاني رحلة سهلة وآمنة بسعر مقبول.
فعلى سبيل المثال، لا يتخطى الحجز لرحلة مع “كاربول أرابيا” من وسط مدينة دبي إلى مدينة دبي للإعلام مبلغ 13 د.إ.، ومن إنترناشونال سيتي إلى أبراج بحيرات جميرا مبلغ 21 د.إ.، فيما تبلغ الرحلة من ديسكفري جاردنز إلى كورنيش أبوظبي قيمة 47 د.إ. ويحتسب التطبيق الكلفة سابقاً مما يسمح للراكب معرفة ما يتوجّب عليه في وقت مبكر وقبل القيام برحلته.
وإلى جانب هذه المنافع كلها، يتمتع السائق والراكب على السواء بخيار تقييم الواحد الآخر عند نهاية كل رحلة، مما يمكّن المشاركين من بناء ثقة متبادلة واكتساب معارف جديدة على الصعيد الشخصي. وبوسع السائق قبول الرحلة أو رفضها من دون أن يؤتى على ذكر اسمه من أي مكان، وفي أي وقت، بكل بساطة. هذا ويسمح التطبيق للأشخاص الذين يبعدون مسافة 10 دقائق عن بعضهم بعضاً بالتواصل، مما يؤدي إلى نشوء “لائحة أصحاب” تضم أسماء السائقين المحتملين لاختيار اسم منها.
وعن هذا التطبيق يقول ألكساندر هواري، المدير التنفيذي المشارك في “ميديا كويست كورب، والمستثمر الشريك في “كاربول أرابيا”: “لا شك في أن التطبيق الجديد لتشارك السيارات الذي أطلقته كاربول أرابيا يُعتبر ابتكاراً جديداً من نوعه في مجال النقل العام في دولة الإمارات العربية المتحدة. فهو الحل العصري الذي تحتاج إليه مدينة مثل دبي، لا سيما أنه تطبيق بسيط، وسريع، وسهل الاستعمال، يسدّ ثغرة أساسية في النقل العام وبأسعار معقولة من دون أن يقلق الراكب حيال التكلفة المرتفعة أو المراكز التي تتلقى أعداداً هائلة من الاتصالات.”
تأسست “كاربول أرابيا” في فبراير من العام 2014 كشبكة نقل ملائمة تقدّم الرحلات بأسعار معقولة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي المراحل الأولية ضخّ المؤسسان مبلغ 70,000 دولار أمريكي ليتمكنان من تطبيق الفكرة في شوارع الإمارات. أما الاستثمار التالي الذي بلغ 350,000 دولار أمريكي فتم بعدما كشفت الشركة النقاب عن النمو المذهل الذي حققته بالأرقام، مع تسجيل زيادة بنسبة 21% في أعداد مستعملي منصة “كاربول أرابيا” شهرياً، وبنسبة 20% من حيث المقاعد المحجوزة.
[appbox appstore 1053396861] [appbox googleplay com.carpoolarabia.android]