الأحد , أغسطس 24 2025
أخبار مميزة
الرئيسية / حكومات وشركات / استبيان: تزايد عدد الشركات التي أطلقت حلولاً للذكاء الاصطناعي التوليدي في 2023

استبيان: تزايد عدد الشركات التي أطلقت حلولاً للذكاء الاصطناعي التوليدي في 2023

أعلنت cnvrg.io، الشركة التابعة لإنتل والرائدة في توفير منصات الذكاء الاصطناعي ونماذج اللغة الكبيرة، اليوم عن إصدار نتائج إم إل إنسايدر الخاص بقطاع تعلم الآلة لعام 2023.

ويُظهر الاستبيان السنوي، الذي تصدره cnvrg.io للعام الثالث على التوالي، أن معظم المؤسسات لم تستفد بعد من إمكانيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في عملياتها، على الرغم من تنامي الاهتمام به والتوجه الملحوظ في القطاع نحو اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ويقدم التقرير تحليلاً شاملاً لقطاع تعلم الآلة، ويسلط الضوء على التوجهات الرئيسية ومجالات الاهتمام والتحديات المتجددة التي تواجه المتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي. واستطلعت الشركة في نسخة هذا العام آراء 430 خبيرا عالميا بهدف الاطلاع على آرائهم حول آليات تطوير حلول الذكاء الاصطناعي ومنهجيات الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي في شركاتهم.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ماركوس فليرل، نائب الرئيس والمدير العام لخدمات الحوسبة السحابية في إنتل: “تُعد تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي إحدى أكثر التقنيات المثيرة للاهتمام في عام 2023، على الرغم من أنها لا تزال في مراحل تطويرها الأولية. ووفقاً للتقرير، تتردد بعض الشركات في الاستفادة من هذه التقنيات بسبب العقبات التي تواجهها عند تطبيق حلول نماذج اللغة الكبيرة. لكن مع تعزيز إمكانية الوصول للخدمات والبنية التحتية عالية الكفاءة من حيث التكلفة، مثل تلك التي تقدمها cnvrg.io وسحابة إنتل للمطورين، نتوقع أن نشهد اعتماد هذه التقنيات على نطاق أوسع في العام المقبل، لا سيما أن نماذج اللغة الكبيرة الحالية ستصبح أكثر سهولة في التخصيص والتنفيذ والضبط لتطبيقات خاصة، دون الحاجة إلى خبرات متخصصة في هذا المجال”.

أبرز التوجهات في اعتماد الذكاء الاصطناعي التوليدي

عززت تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي حضورها في عام 2023، لكنها لا تزال تشكل جزءاً بسيطاً من المشهد الأوسع لتطبيقات الذكاء الاصطناعي. وكشف الاستبيان أن مستوى اعتماد نماذج اللغة الكبيرة (النماذج المخصصة لتدريب حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي وتطبيقاته) لا يزال منخفضاً لدى المؤسسات،

حيث أشار 75% من المشاركين إلى أن مؤسساتهم لم تعتمد بعد نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي ضمن عمليات الإنتاج، مقابل 10% صرحوا بأن مؤسساتهم أطلقت حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي خلال العام الماضي. ومن بين المؤسسات المشاركة في الاستبيان، أظهرت المؤسسات في الولايات المتحدة احتمالاً أعلى بشكل ملحوظ لاعتماد نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي (40%)، مقارنةً بنظيراتها خارج الولايات المتحدة (22%).

لا يزال اعتماد نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي داخل المؤسسات في مراحله الأولى، إلا أن المؤسسات التي وظّفت هذه النماذج في عملياتها خلال العام الماضي شهدت تحسناً ملحوظاً في عدة مجالات، بما في ذلك الارتقاء بتجارب العملاء (58% من المشاركين)، وتعزيز الكفاءة (53%)، وتحسين ميزات المنتج (52%)، وتقليل التكاليف (47%).

تحديات اعتماد الذكاء الاصطناعي التوليدي

يشير الاستطلاع إلى أنه عند التعامل مع الذكاء الاصطناعي التوليدي، تتجه معظم المؤسسات نحو تطوير حلول نماذج اللغة الكبيرة ومن ثم تخصيصها بالشكل الأنسب لحالات الاستخدام الخاصة بها. ويرى 46% من المشاركين في الاستبيان أن البنية التحتية هي العائق الأكبر أمام عملية تطوير هذه النماذج إلى منتجات.

يسلط الاستبيان الضوء على تحديات أخرى تبطئ وتيرة اعتماد نماذج اللغة الكبيرة في الأعمال، بما في ذلك عدم توفر المعلومات الكافية، بالإضافة إلى الجوانب المتعلقة بالتكلفة والامتثال. وفي هذا السياق، صرح 84% من المشاركين إلى ضرورة تنمية مهاراتهم لمواكبة الاهتمام المتنامي في اعتماد هذه النماذج، بينما أشار 19% إلى فهمهم العميق لآليات عمل هذه التقنيات.

وتبرز الفجوة المعرفية بوصفها أحد العوائق المحتملة أمام اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهو ما ينعكس في إشارة المؤسسات المشاركة في الاستبيان إلى نقص الخبرات المتخصصة في هذا المجال المعقد بوصفه أكبر العوائق أمام انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع. وفي هذا الإطار، أعطى 28% من المشاركين الأولوية لمواضيع الامتثال والخصوصية، و23% لموثوقية هذه النماذج، بينما أشار 19% إلى ارتفاع تكاليف التنفيذ، و17% إلى الافتقار للمهارات التقنية. وعند الحديث عن أبرز التحديات المتعلقة في إنتاج نماذج اللغة الكبيرة، أشار نحو نصف المشاركين إلى البنية التحتية باعتبارها التحدي الأساسي.

يحدث الذكاء الاصطناعي التوليدي أثراً ملموساً على القطاع، حيث شهد عام 2023 زيادة بنسبة 26% في استخدام روبوتات الدردشة والمساعدين الافتراضيين في خدمة العملاء، و12% في استخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض الترجمة وتوليد النصوص، مقارنة بعام 2022. وتُعزى هذه الزيادة إلى التطور في نماذج اللغة الكبيرة وتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي خلال عام 2023. وتمكنت المؤسسات التي اعتمدت تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي وتطبيقات نماذج اللغة الكبيرة في أعمالها خلال العام الماضي من تحقيق فوائد عديدة، بما يشمل الارتقاء بتجارب العملاء (لدى 27% من المشاركين)، وتعزيز الكفاءة (25%)، وتحسين ميزات المنتج (25%)، وتقليل التكاليف (22%).

وتمتلك إنتل محفظة مميزة من التجهيزات والبرمجيات، بما فيها cnvrg.io، والتي تتيح للعملاء خيارات متنوعة ومرنة عند اختيار حلول الذكاء الاصطناعي المناسبة لمتطلباتهم الخاصة من حيث الأداء والكفاءة والتكلفة. وتساعد cnvrg.io المؤسسات على تعزيز منتجاتها وتقليل تكاليفها من خلال الاعتماد على الذكاء الاصطناعي التوليدي ونماذج اللغة الكبيرة العاملة على أجهزة إنتل المصممة خصيصاً لهذه الأغراض. وتتفرد إنتل بكونها الشركة الوحيدة التي تقدم مجموعة متكاملة من منصات التجهيزات والبرمجيات، وتتيح حلولاً مفتوحة ونموذجية بتكاليف امتلاك إجمالية تنافسية وزمن تحقيق قيمة استثنائي، لمساعدة الشركات على تحقيق النجاح في عصر الذكاء الاصطناعي والنمو المتسارع الذي نشهده.

 

اقرا ايضا

سايبر أرك تطرح أدوات أمن إلكتروني لوكلاء الذكاء الاصطناعي عبر سوق أمازون ويب سيرفيسز

أعلنت “سايبر أرك“، الشركة الرائدة في مجال أمن الهويات، أن حلول خادم الوصول الآمن إلى السحابة (CyberArk …

تعليقات فيسبوك