الأحد , يونيو 29 2025
أخبار مميزة
الرئيسية / متنوع / ‏‏”إنو‏‏ڤ‏‏ا” تطلق قسماً جديداً لحلول الطاقة والأداء لدعم سوق إدارة المرافق الذكية في الشرق الأوسط‏

‏‏”إنو‏‏ڤ‏‏ا” تطلق قسماً جديداً لحلول الطاقة والأداء لدعم سوق إدارة المرافق الذكية في الشرق الأوسط‏

دبي – أجرت شركة “إنو‏‏ڤ‏‏ا”، إحدى أبرز الشركات العاملة في مجال إدارة المرافق والطاقة في الشرق الأوسط، توسعة في مقرّها الرئيسي في دبي ليمتد على مساحة طابقين. كما أطلقت اليوم قسماً جديداً مخصصاً لحلول الطاقة والتقنية والأداء. ويتميز القسم الجديد بجاهزيته لمواكبة متطلّبات النمو والتحديث في هذا العصر الرقمي‏‏،‏‏ وتركيزه على خدمة العملاء. كما أنه سيدعم ‏‏سوق إدارة المرافق الذكية في ‏‏الشرق الأوسط.‏

‏و‏‏مع ‏‏ال‏‏نمو‏‏ الذي تشهده‏‏ ‏‏منطقة الشرق الأوسط‏‏ ‏‏في مجال ا‏‏لبنية التحتية ‏‏والفعاليات‏‏،‏‏ فإن‏‏ المؤسسات‏‏ تعمل على دفع عجلة المبادرات الخاصة ب‏‏المباني الخضراء والمباني الذكية وأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء المتكاملة لتعزيز الحياة اليومية.

‏وقالت السيدة آن لو غوينيك‏‏،‏‏ الرئيس التنفيذي لشركة “إنو‏‏ڤ‏‏ا”: “إن التوسعة الجديدة للأقسام التقنية المتخصصة تتماشى مع رؤيتنا للانفتاح الدائم والابتكار والتعاون”، مشيرة إلى‏‏ منصة ‏‏الرصد الذكية‏‏ ‏‏المُطوّرة “‏‎Hubgrade 4.0‎‏”‏‏،‏‏ التي اعتبرتها جوهر ضمان التميّز في خدمات “إنو‏‏ڤ‏‏ا”، وأضافت: “ينعكس هذا التميّز في المساحات المكتبية الجديدة التي تتيح لفريقنا من الخبراء، عبر منصة “‏‎Hubgrade‎‏”، تزويد عملائنا بنظرة شاملة تغطي عدداً كبيراً من المؤشرات التكميلية‏‎ ‎‏عن أداء مرافقهم، ما يسمح لنا بضمان تحقيق التوفير المطلوب في الموارد، فضلاً عن استخدام المنصة كأداة للقياس والتحقّق”.‏

‏ومضت الرئيس التنفيذي إلى القول: “يتميز التوسع الذي يمتدّ على اتساع طابق كامل في المبنى الذي يضمّ مقرنا الرئيسي في دبي، بمساحات عمل حديثة ذات تصميم مفتوح، ما يعزز التنسيق والتعاون بين المهندسين ومحللي البيانات والخبراء الرقميين وموظفي الخدمة‏‏،‏‏ الذين يتعاملون مباشرة مع العملاء. وتضم المساحات المتسمة بالحداثة والتقدّم التقني الكبير شاشات ‏‎LED‎‏ يمكن عبرها إلقاء نظرة عامة على البيانات الفورية التي يتم استخلاصها لحظة بلحظة، والتعرّف على مجالات التحسين وأنشطة الصيانة التي ستعمل فِرق التقنية الداخلية والمتنقلة‏‏،‏‏ التابعة للشركة‏‏،‏‏ على تحديد أولوياتها”.‏

‏و‏‏كانت المنصة ‏‏أطلقت أول مرة في العام 2014‏‏ تحت إسم “مركز توفير الطاقة” لتحقيق وفورات مضمونة من خلال مركزية مراقبة البيانات وتحليلها، وكانت أول منصة ذكية لرصد الطاقة في منظومة “فيوليا” التي تضم حالياً 16 مركزاً حول العالم. وواصلت المنصة الرقمية تطورها في السنوات التالية لتناسب احتياجات السوق والعملاء المتغيرة، قبل أن يتمّ ‏‏تغيير اسمها في ‏‏ال‏‏عام 2017‏‏ لتصبح “‏‎Hubgrade 2.0‎‏”، لتلبية توسع نطاق بيانات الأداء في مجالات الطاقة والمياه والنفايات وغيرها. وقد جرى في عام 2018 دمج المنصة مع أداة “إنو‏‏ڤ‏‏ا” الحاسوبية الخاصة بإدارة المرافق وخدمات الإدارة الذكية للنفايات، لإصدار “‏‎Hubgrade‎‏” في نسختها الثالثة، والتي أحدثت ثورة في طريقة تفاعل العملاء مع بيانات الاستهلاك المتعلقة بمرافقهم”.‏

‏من جانبه، قال رشيد ‏‏حميدة‏‏، مدير التكنولوجيا والأداء لدى “إنو‏‏ڤ‏‏ا”: “إن منصة مراقبة الأنظمة الشاملة تندمج بالكامل مع عمليات “إنو‏‏ڤ‏‏ا” وفرق خدمة العملاء، الذين بالإمكان رؤيتهم يعملون معاً في مساحة العمل الجديدة.”، وأضاف: “يمكن تطبيق الأداة، التي تتيح مدىً متزايداً من ناحيتي كمية البيانات الرقمية التي يتم رصدها وتحليلها، ونوعيتها، على أي نوع من المرافق، بما فيها المجتمعات متعددة الاستخدامات والمنشآت الصناعية”.‏

‏وتابع القول: “تمّ تعزيز منصة “4.0 ‏‎Hubgrade‎‏” بمزايا وظيفية إضافية على هيئة “‏‎Super Dashboard‎‏”‏‎ ‎‏تجمع بين عدّة لوحات بيانية فرعية في نظرة شاملة وفورية، ما يتيح مرونة البحث وقابلية التخصيص وفقاً لاحتياجات العملاء. وتقدّم عملية التحديث التي خضعت لها منصة “‏‎Hubgrade‎‏” تركيبة جديدة تناسب مختلف الميزانيات والمتطلبات‏‏،‏‏ والتي تشمل الباقات: ‏‎Progress, Smart, Green, Premium‎‏.‏

‏وكانت باقة برمجيات “إنو‏‏ڤ‏‏ا” ذات الترابط السلِس قد فازت العام الماضي ‏‏بجائزة‏‏ “إدارة المرافق”‏‏ العالمية‏‏، كما احتلت “إنو‏‏ڤ‏‏ا” المرتبة الثانية في ‏‏جوائز‏‏ إدارة المرافق من‏‏ جمعية الشرق الأوسط لإدارة المرافق‏‏ في مارس الماضي، والتي أشاد الحكّام فيها بتفاعل “‏‎Hubgrade‎‏” مع أدوات الدعم الأخرى، ومدى إمكانية تخصيصها وميزة توليد التقارير أوتوماتيكياً.‏

اقرا ايضا

اقتراح تشريع أوروبي للحدّ من قدرة القاصرين على استخدام الشبكات الاجتماعية

تسعى دول أوروبية عدة، من بينها فرنسا، إلى الحدّ من قدرة القاصرين على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، في ضوء الانتشار الواسع عليها للمحتويات التي تشكّل خطرا على الأطفال، كالتنمر الإلكتروني والتضليل وخطاب الكراهية.

تعليقات فيسبوك