الإثنين , يونيو 23 2025
أخبار مميزة
الرئيسية / متنوع / نمو قطاع الخدمات السحابية ليصل الى 31.2 مليار درهم بحلول عام 2022

نمو قطاع الخدمات السحابية ليصل الى 31.2 مليار درهم بحلول عام 2022

دبي – اشارت شركة “اس تي ام أي”، الرائدة في حلول تقنية المعلومات والأنظمة المتكاملة في الشرق الأوسط، إلى أن العوامل التكنولوجية والتجارية هي المحرك الأساس لنمو قطاع الحوسبة السحابية المدارة، وذلك لتزايد المخاوف الأمنية في منطقة الشرق الأوسط. ووفقًا لشركة “ريبورتيرلينك”، فانه من المتوقع أن ينمو سوق الخدمات السحابية المُدارة بمعدل سنوي مركب يبلغ 27٪ ليصل إلى 31.2 مليار درهم إماراتي (8.5 مليار) بحلول عام 2022 في الشرق الأوسط.

نمت سوق الخدمات السحابية المدارة في الشرق الأوسط بسرعة في السنوات الأخيرة، نظرًا لازدياد عدد الشركات التي ترغب في استخدام أنظمة وخدمات الحوسبة السحابية رغبة في زيادة قدرتها التنافسية. كما وتعتبر الاستثمارات التي تقوم بها الحكومات والشركات في قطاع التكنولوجيا في جميع أنحاء المنطقة، إضافة الى ازدياد حاجة تنقل الموظفين للعمل خارج مقرات الشركات، من اهم الأسباب الأخرى للتطور المستمر في ارتفاع الطلب على قطاع الخدمات السحابية المُدارة.

وبالرغم من ذلك، نجد ان الشركات تستخدم برامج سحابية محددة في الشرق الأوسط، وذلك بسبب التطور السريع للتطورات التكنولوجية، والتي قد يواجه معها الموظفون صعوبات في التعامل مع تقنياتها المتطورة باستمرار، خاصة وان تدريب الموظفين باستمرار على البرامج الجديدة وتطوراتها قد يستغرق وقتا وجهدا. لذا تتجه الشركات لاختيار الخدمات السحابية المدارة لأنها لن تحتاج إلى اجتياز أي منحنيات تعليمية أو الاستثمار في تدريب موظفيها، كما يمكنها الاستفادة من ذوي المهارات العالية والمهنيين ذوي الخبرة عند اللزوم.

كما أن اختيار الخدمات السحابية المدارة أضاف مزايا تجارية مثل تخفيض تكلفة الموظفين الداخليين المتخصصين والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات. حيث ان توظيف الخدمات السحابية المدارة سيؤدي أيضًا إلى انتقال الشركات من تقنيات CAPEX إلى نموذج OPEX. وبالإضافة إلى كل من المحركات التكنولوجية والتجارية، هناك أيضا مخاوف أمنية حفزت الشركات على اعتماد الخدمات السحابية المدارة.

وفي ظل التطورات المستمرة لتهديدات الأمن الإلكتروني، فإن استخدام الخدمات المدارة يضمن أن الشركة لديها أحدث تكنولوجيا لحماية أنظمتها لمكافحة اية تهديدات. إضافة الى ميزة التكلفة في استخدام الخدمات المدارة لحماية أنظمة الشركة وبياناتها، والتي إذا ما استغنت عنها المؤسسة مقابل حلول أخرى تتم داخليا، ستكون استثمارًا مكلفًا جدًا وقد يتعرض للقرصنة او للتلف بسرعة كبيرة.

في سياق هذا العمل، هناك العديد من الفرص لمقدمي الخدمات السحابية المُدارة. ومع ذلك، هناك تحديات يجب مواجهتها أو التغلب عليها لضمان حصول العملاء على أفضل الأنظمة والمنتجات والخدمات. فقال ايمن البياع، الرئيس التنفيذي لشركة “اس تي ام أي” “احدى التحديات التي تواجهنا هي القدرة على العمل بمهارات عالية أثناء خدمة العملاء ذوي الطلب العالي. وهذا يتطلب التوازن الصحيح الذي يشبه إجراء جراحة القلب المفتوح أثناء الركض بماراثون. وعلينا أيضًا التعامل مع طبيعة ميل العملاء لرفض الاستعانة بموارد الجهات الخارجية التي عادة ما تدور حول فقدان السيطرة. في “إس تي إم إي” نتعامل مع ذلك من خلال التأكد من أن اتفاقيات مستوى الخدمة والاتفاقيات التعاقدية الأخرى مصممة بشكل جيد لحماية مصالح العملاء وتقديم أفضل ما في العالم لهم “.

عندما يتعلق الأمر بموارد الطرف الثالث، فإن البائعين والشركاء يلعبون دورًا كبيرا في تطوير حلول صغيرة أو محددة أو موجهة، والتي ستصل إلى قاعدة عملاء أوسع. فمن الضروري أن يركز الباعة والشركاء بشكل خاص على فهم احتياجات العملاء، وبناء القدرات على التقنيات المتقدمة من خلال تطوير الموارد ذات المهارات العالية مع تطوير الكفاءة لتصميم ومعالجة اتفاقيات مستوى الخدمة المرن.

من خلال الجهود المشتركة للباعة والشركاء، وعن طريق الاستجابة لسياسة الحكومة والاستثمار في التكنولوجيا جنباً إلى جنب مع متطلبات العمل المتغيرة، فإن الخدمات السحابية المُدارة يتم تعيينها لتحقيق نمو قوي ومستمر في الشرق الأوسط.

اقرا ايضا

“آبل” المتأخرة في مجال الذكاء الاصطناعي تواجه ملفات شائكة

تواجه “آبل Apple” خلال عرضها التقديمي السنوي للمطورين الاثنين ملفات شائكة، في ظل تأخرها المتفاقم …

تعليقات فيسبوك