وتعزو “جوجل” هذا النجاح إلى قدرتها دائمة التحسين على اكتشاف إساءة الاستخدام “من خلال نماذج وتقنيات التعلم الآلي الجديدة”، إذ يلعب التعلم الآلي دوراً رئيسياً في مساعدة المراجعين البشريين على متابعة التطبيقات السيئة والمطورين الخبيثين.
والعام الماضي، وضعت “جوجل ” جميع تقنيات الكشف عن البرامج الضارة تحت مظلة “جوجل بلاي بروتيكت”، بحيث يقوم نظام التشغيل “أندرويد” تلقائياً بإجراء عمليات مسح على التطبيقات المثبتة للبحث عن أي شيء غير طبيعي، ويمكن للمستخدمين أيضاً إجراء عمليات مسح للهواتف الذكية التي تعمل بنظام “أندرويد” مباشرة في قسم التحديثات.
وأزالت “جوجل” أكثر من ربع مليون تطبيق لانتحال الهوية العام الماضي، وعشرات الآلاف من التطبيقات ذات المحتوى غير لائق مثل المواد الإباحية والعنف والكراهية والأنشطة غير المشروعة.
وتابع آن أن “جوجل” تستثمر مجهوداً مهماً في إزالة “التطبيقات الضارة المحتملة”، وهي التطبيقات التي تحاول صيد المعلومات الشخصية للمستخدمين، ولعب دور حصان طروادة للبرامج الضارة أو أساليب الاحتيال.
مع ذلك، لا تزال بعض التطبيقات السيئة تتخطّى دفاعات “غوغل”، ففي أغسطس، اكتشفت “جوجل” 30 تطبيقاً كانت تستخدم بشكل سري الأجهزة التي تم تثبيتها عليها لتنفيذ هجمات على شبكات من الأجهزة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أزالت الشركة 60 لعبة من متجر التطبيقات، بعضها مخصص للأطفال، كانت تعرض إعلانات إباحية.
وتقول “جوجل” إنها ستواصل ترقية أنظمة الرصد والتعلم الآلي ضد الجهات المسيئة التي تحاول خداع المستهلكين من خلال تطبيقات تنتهك سياساتها.