باريس – أدان سياسيون ومسؤولون فرنسيون، حملة إعلانية بالقرب من جامعة باريس لموقع جديد للمواعدة، يقدم للطلاب فرصة لقاء “أشخاص أكبر منهم سنا وأكثر ثراء” ليقدموا الدعم المالي لهم مقابل خدمات جنسية.
وقد أثار موقع ” الثراء يواعد الجمال” غضب المسؤولين، حيث يتعهد الموقع بتوفير فرصة التعارف بين “رجال ونساء ناجحين” و “بائعي الهوى”.
وأفادت مصادر قضائية قريبة من هذه الملابسات أن مكتب المدعي العام في باريس أطلق تحقيقا في المسألة، على خلفية الاشتباه في القوادة.
كما أدانت بلدية باريس الإعلان في تغريدة عبر تويتر، وقالت “ندين بشدة هذه الإعلانات المشينة. نعمل مع الشرطة لإزالة هذه الإعلانات من شوارعنا”.
وقالت وزيرة التعليم العالي فريدريك فيدال، في تعليقات بثتها إذاعة فرانس إنفو، إن الإعلان ” تحريض للطلاب على ممارسة الدعارة. وسوف أبذل قصارى جهدي لوقف هذا الأمر في أسرع وقت ممكن”.
وقالت مارلان شيابا، وزيرة دولة للمساواة بين النساء والرجال، في تصريح لإذاعة “سود راديو” إن قضية الإعلانات يتم دراستها الآن لمعرفة ما إذا كان قد تم انتهاك أي قوانين.
وقالت الشركة القائمة على تشغيل موقع المواعدة إنها سوف تصدر بيانا رسميا في وقت لاحق .