وأوضح المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة انوسوفت لؤي لبني خلال محاضرة نظمتها غرفة الشرقية بمقرها الرئيس الاثنين الماضي بعنوان (الريادة الرقمية في تطبيقات الهواتف الذكية) أهمية تلك التطبيقات، مشيرا إلى أن إجمالي المشتروات لتطبيقات جهاز آيفون يبلغ أكثر من 75% من مشتروات الاندرويد، مؤكدا أن الحركة الشرائية ونسبة تحميل التطبيقات تؤكدان أن 1 من كل 10 آلاف تطبيق موجود اليوم سيستمر حتى نهاية العام المقبل 2018.
وقال لبني إن الاستثمار في التطبيقات له أوجه كثيرة ولعل من أبرزها تحسين خدمات التطبيق، حيث إن أي استثمار في تحسين تجربة المستخدم في التطبيقات يرفع من عوائد الاستثمار للمشروع.
وأشار إلى أن متوسط الدخل اليومي لأكثر من 90% من التطبيقات لا يتجاوز 4 آلاف ريال سعودي، لافتا إلى أن رحلة إنتاج التطبيق تبدأ من الفكرة، ومن ثم تحويلها إلى نموذج عمل، وتحويل ذلك النموذج إلى منتج، ومن ثم تقدير تكاليف مشروع التطبيق.
وحول أنواع التطبيقات بين لبني أن للتطبيقات الرقمية أنواعا لها اهتمامات مختلفة، فالأول يعتمد على حل لمشكلة قائمة، والثاني يعتمد على تطوير لفكرة مطبقة، والثالث يعتمد على منتج متوفر أو مرافق، مستعرضا عددا من المشاريع التي تعكس هذه الأنواع.
وقال لبني إنه عندما يهتم الشخص بتصميم تطبيق فإن عدة أسئلة يجب أن يجيب عنها ليحدد أهدافه وهي: ما المشكلة التي تساعد على حلها، ولماذا هي مختلفة، وما هي القيمة المضافة، وما الفئة المستهدفة، وكيف سيتم تسويقها، ومن هم المنافسون ونقاط القوة لديهم، ومن سيمول المشروع؟
وحول المفاهيم الخاطئة، قال لبني إن هناك عدة مفاهيم في هذا المجال يأتي أبرزها أن كل فكرة يمكن أن تصبح تطبيقا، وأيضا تكلفة التطبيق فقط هي كل ما سأدفعه، ويمكن معرفة التكلفة بدون نطاق عمل أو بمجرد التشبيه بتطبيق موجود.