دبي، الإمارات العربية المتحدة – تبرعت شركة الثريا للاتصالات لعدد من الفصول الدراسية في لبنان وبالأخص التي تساعد الأطفال السوريين، بمجموعة من الكتب التي تساعدهم على العودة إلى الحياة الدراسية المنتظمة.
وقدمت الشركة تبرعها من خلال تعاونها مع جمعية “أنا أقرأ”، وهي جمعية غير ربحية تأسست في العام 1998 لتلبية الاحتياجات التعليمية والنفسية والاجتماعية والثقافية للأطفال خلال المراحل الدراسية الأساسية. وتقوم الجمعية حالياً بالتركيز على الآلاف من أطفال اللاجئين السوريين الذين يعيدون بناء حياتهم في لبنان وتقدم الدعم للمدارس الرسمية، وتخدم 20000 طفل سنوياً في جميع أنحاء البلاد، موفرةً وسائل للأطفال الغير مسجلين في المدارس لإعادة دمجهم في التعليم النظامي.
وتساعد مساهمة الثريا 460 طفلا مسجلين في التعليم الرسمي من خلال تزويد مكتبات تتواجد داخل 23 فصلاً في محافظة البقاع بالكتب. وسيستفيد أكثر من ألف طفل سوري غير مسجلين في المدارس تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 14 سنة من هذا التبرع بحيث يتوفر لديهم الآن مكان آمن للقراءة والتعلم.
وقالت نينا شمس، مدير البرامج والمسؤولية المجتمعية في الثريا، ” التعليم هو حق أساسي لكل طفل، ولكن يصعب الحصول عليه خلال النزاعات والكوارث التي تؤدي في الكثير من الحالات بتوقف الحياة الدراسية بالكامل. ومن هذا المنطلق تقوم جمعية “أنا أقرأ” بإعطاء الأطفال السوريين الفرصة لاستكمال تعليمهم في أجواء آمنة. وقد اختارت الثريا التبرع بالكتب لهذه الفصول الدراسية للمساهمة من جهتها بمنح هؤلاء الأطفال الأمل من جديد ومساعدتهم على تعويض القليل مما خسروه لأسبابٍ يجهلونها “.