دبي، الإمارات العربية المتحدة- أكدت شركة الثريا الرائدة في مجال الاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية (MSS)، أنها استكملت وضع مخططاتها للجيل المقبل من منظومة الأقمار الصناعية وتستعد لتقديم برنامج فريد متعدد الأبعاد للتوسع والتنويع.
وبناءً على سجلها القوي في مجال ابتكار المنتجات، ومكانتها الرائدة في الأسواق الأوروبية والشرق أوسطية وتوسعها المستمر في آسيا، ستقوم الثريا بتوسيع نطاقها الجغرافي، والانتقال إلى خدمة قطاعات جديدة في السوق اضافةً إلى إطلاق الخدمات والأجهزة الجديدة.
وستخضع شبكة الثريا نظامها العامل بالنطاق الترددي band Lلعملية تطوير واسعة النطاق. وفي حين تستمر كل من الأقمار الصناعية الثريا- 2 والثريا- 3 مواصلة العمل بانتظام، سيتم تعزيز تغطية الشبكة بشكل كبير مع إطلاق منظومة الأقمار الصناعية المخطط لها بحلول العام 2020، التي ستقوم بالتركيز على تقديم خدمات التنقل عالية الجودة في الأسواق الرئيسية والجديدة.
وسيتم دعمها بخدمات الأقمار الصناعية ذات السعة العالية (HTS)لتطبيقات النطاق الترددي لحلول الاتصالات الأرضية و البحرية والجوية.
وسيتم دعم منظومة الأقمار الصناعية الجديدة بمنصات متقدمة للغاية لتوفير خدمات تتناسب ومتطلبات انترنت الأشياء (IoT) وخدمات المحتوى، مع قدرات الإرسال المتعدد والبث.
وسيمكن ذلك شركة الثريا من خدمة الأسواق الجديدة التي تتطلب التنقل والقدرة والتغطية الفريدة المتوفرة من خلال النطاق الترددي band L أو خدمات الأقمار الصناعية ذات السعة العالية (HTS)، أو في الكثير من الحالات من خلال مزيج من الاثنين معا.
وتعليقاً على ذلك، قال سامر حلاوي، الرئيس التنفيذي لشركة الثريا للاتصالات: “ستصبح الثريا المزود المفضل للاتصال الموحد من خلال برنامجنا المكثف للتوسع والتنويع. حيث سيشكل الجيل الجديد من خدمات النطاق الترددي band L و خدمات الأقمار الصناعية ذات السعة العالية) (HTS المكملة لها الأساس الأمثل الذي سيمنحنا المقدرة على الابتكار، والتميز والارتقاء بالخدمات إلى مستويات جديدة تفوق ما هو متواجد حالياً في الأسواق”.
أضاف حلاوي: “ستقوم محفظتنا بتحويل شركة الثريا إلى مرجع أحادي للعملاء الراغبين في الحصول على خدمات النطاق الترددي band L أو خدمات الأقمار الصناعية ذات السعة العالية) (HTS أو خدمات انترنت الأشياء(IoT)أوالنطاق العالمي للاتصالات المتحركة الجي أس أم(GSM). وسيتيح لنا ذلك الدخول إلى الأسواق الجديدة مدعومين بالقدرات التكنولوجية الجديدة التي ستقدم محفظة متنوعة من المنتجات والتطبيقات والخدمات.“
وقد حققت شركة الثريا تحولا كبيرا في الأداء من خلال نطاق عملياتها الحالية. واستطاع فريق عملها التغلب على العديد من العقبات التي واجهته كمحدودية نطاق التغطية، وتحدي السوق، لتتفوق الشركة بذلك على منافسيها في قطاع الاتصالات عبر الأقمار الصناعية بين الأعوام 2011-2015.
وتقول الشركة في بيان صحفي لها : يعتمد مخططنا للجيل الجديد على خلفية مميزة وفريدة من نقاط القوة التي تثبت فهم كامل لاحتياجات القطاع للنمو وتوجهاته المستقبلية. وتعتبر المقدرة على دمج الاتصالات الأرضية والفضائية أبرز مثال على ذلك حيث قطعت الثريا أشواطاً كبيرة في هذا المجال منذ إنشائها من خلال ابرامها اتفاقيات للتجوال مع أكثر من 360 من مشغلي شبكات الهواتف النقالة في جميع أنحاء العالم، للسماح للمستخدمين النهائيين باستخدام الأجهزة بالتبادل بين شبكة الثريا الفضائية وشبكات GSM العالمية.
وبناءً على إرثها المعهود في مجال الابتكار، وضعت الثريا خارطة طريق لإطلاق الأجهزة الجديدة والمبتكرة، والمصممة للقطاعات المختلفة كالمؤسسات والحكومة والمستهلكين. وقد أثبتت الشركة سابقاً مقدرتها على فهم أهمية سهولة الوصول إلى شبكات الأقمار الصناعية بالنسبة للمستخدمين النهائيين، من خلال طرح العديد من الحلول ومنها جهاز الثريا سات سليف (SatSleeve). حيث قام هذا الجهاز بادخال مفهوم “اجلب جهازك الخاص” (BYOD) لقطاع الاتصالات الفضائية ودل على مقدرة الثريا بتوفير ما يتناسب ومتطلبات المستهلكين بالإضافة إلى قدرتها على تقديم منتجات من خارج نطاق القطاع التقليدية. وينعكس هذا النهج أيضا من خلال التطورات الحديثة والشراكات في مجال التكنولوجيا القابلة للارتداء، ومن خلال اختيار قنوات التوزيع المبتكرة كابرامها اتفاقيات للبيع بالتجزئة على شبكة الانترنت.
واضاف حلاوي “اننا نستعد للنمو المركز والمستمر، لانتهازالفرص الجديدة ولخدمة القطاعات المتعددة. لقد وضعنا الأسس اللازمة والصحيحة في السنوات الأخيرة لتطوير أعمالنا المستقبلية بصورة أكبر و أقوى. ويمكننا الآن كشف الستار عن مقدرة الثريا الحقيقية التي تعتمد على نهج فريد يمزج بين الاستمرارية والتوسع. وفي الوقت نفسه، لدينا خطة للسنوات القليلة المقبلة لتمهيد الطريق للتحول، قبل إطلاق الجيل الجديد في العام 2020، مع الاستمرار في خدمة عملائنا الحاليين بتوفير حلول الاتصالات المميزة والمعهودة. نتطلع للمستقبل بثقة وحماس لاظهار حقيقة ما يمكننا إنجازه”.
تجدر الإشارة هنا إلى أن الشركة قد انتهت من وضع مخططاتها للجيل القادم من خلال ابرامها لاتفاقية مع شركة الإستشارات الإدارية العالمية آي تي كيرني A.T Kearney، وتقوم الآن بالعمل على تعيين مستشار مالي بهدف تمويل هذه المخططات وهي بالفعل تجري حالياً العديد من المناقشات مع عدد من المستثمرين الاستراتيجيين المحتملين.