كشفت فيوز للتقنيات المالية، الشركة الرائدة في قطاع المدفوعات التي تتخذ من دبي مقراً لها، عن نجاحها في إرساء معايير جديدة في قطاع البنية التحتية المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتقدم الشركة خدماتها في مجال المدفوعات العالمية والتجارة الإلكترونية ودعم الشركات التي توفر منصات تجارية، وتتيح للشركات التي تستكشف السوق الحيوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حلولاً سلسة لتسهيل عمليات إرسال واستلام المدفوعات في المنطقة.
وتبرز أهمية المدفوعات عبر الحدود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نظراً لكون الإمارات العربية المتحدة والمملكة السعودية من أكبر ثلاثة ممرات للتحويلات المالية في العالم، حيث سجلتا في عام 2020 تحويل مدفوعات بقيمة 78 مليار دولار أمريكي، ما يعادل 7% من الناتج المحلي الإجمالي للدولتين مجتمعتين. وتدرك شركة فيوز الحاجة الملحة لوجود واجهة موحدة للشركات العالمية التي تدخل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهذا ما دفعها لتعزيز البنية التحتية المالية وردم الفجوة بين الاتصال العالمي والخصوصية المحلية.
وتأسست شركة فيوز في عام 2023، وحظيت بدعم مالي كبير من مستثمرين مشهورين، بما فيهم رابا بارتنرشب وأكسل وسيكويا كابيتال، مما أتاح لها إطلاق الإمكانات الكبيرة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أمام الشركات العالمية. وتوفر الشركة حلاً بواجهة موحدة يبسط تعقيدات عملية إنجاز المدفوعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يلغي الحاجة إلى تدخّل فرق عمل محلية أو هيئات أو استصدار تراخيص. ويمكن للشركات من خلال دمج واجهة التطبيق البرمجية مع نظام حساب موحّد إرسال واستلام المدفوعات بسلاسة عبر أنظمة الدفع المحلية، مما يضمن أعلى مستويات الكفاءة والامتثال للقوانين.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال جورج دايفيس، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة فيوز: “تطمح الشركات العالمية إلى دخول سوق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولكن يمكن أن تشكل تعقيدات العملات المحلية والمدفوعات والامتثال للقوانين عائقاً أمام تحقيق ذلك. وتهدف شركة فيوز إلى إتاحة عملية المدفوعات أمام الشركات التي تتوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال توفير بنية تحتية مالية شاملة تعمل على تبسيط العملية وتعزيز النمو.”
وتتميز شركة فيوز بحضورها العالمي الواسع وخبرتها المحلية الراسخة، وتعمل على تمكين الشركات للازدهار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ودفع الابتكار وتسهيل النمو الاقتصادي.