أعلنت سامسونج للإلكترونيات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عن فتح باب التسجيل في مسابقة هاكاثون المناخ ‘ACT28 AI for Climate Hackathon’، التي تهدف إلى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والهاتف المحمول وغيرها من التقنيات الرائدة لتوفير حلول مبتكرة تسهم في التغلب على تحديات التغير المناخي.
وقال عمر صاحب، الرئيس التنفيذي للتسويق في سامسونج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “نحن سعداء بفتح باب التسجيل في هاكاثون ‘ACT28 AI for Climate’، بما يمثل فرصة عظيمة للشباب في المنطقة لإبراز مواهبهم وإبداعاتهم في استخدام التقنيات المتقدمة للعمل المناخي. وتتوافق هذه المبادرة مع رسالتنا الرامية لتسخير إمكانات التقنيات المتقدمة لتحقيق التنمية المستدامة. ونحن على قناعة من أنه بتمكين الشباب بالأدوات والمنصات المناسبة، يمكننا تسريع وتيرة التحول إلى مستقبل مستدام ومرن ومنخفض الكربون”.
وكان قد تم الإعلان عن الهاكاثون خلال جلسة حوارية رفيعة المستوى جمعت مسؤولي سامسونج وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مؤتمر الأطراف (COP28) في دبي. ويركز الهاكاثون على إشراك رواد الأعمال الشباب في قطاع تكنولوجيا المناخ. واستعرضت النقاشات في COP28 التحديات والفرص المتاحة للشباب في هذا القطاع، مؤكدة على دور التكنولوجيا في خلق فرص العمل والتزام سامسونج بالمبادرات الخضراء والمستدامة.
من جانبها، قالت مارينا والتر، نائبة مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: “إننا نواجه تحدياً عالمياً كبيراً يتمثل في تغير المناخ. ومع ذلك، فإننا نمتلك في أيدينا أداة قوية ذات إمكانات غير مستغلة، هي التقنيات الرقمية. ويعد هاكاثون ’ACT28 Hackathon‘ بوابة تمكن الشباب المدركين لحجم هذا التحدي من المساهمة في التصدي للتغير المناخي بأفكارهم المبتكرة ومهاراتهم التقنية الممتازة. وسوف تجمع المسابقة الشباب الموهوبين وتؤسس منظومة ديناميكية لتطوير حلول مبتكرة لمنطقتنا والعالم”.
وسيشكل هاكاثون ‘ACT28 AI for Climate Hackathon’ تحدياً للجيل الصاعد من علماء البيانات ومهندسي الذكاء الاصطناعي والباحثين في الذكاء الاصطناعي من الإمارات والبحرين والكويت وعمان وقطر والسعودية وتركيا، للتعاون وتبادل الأفكار وتطوير حلول مبتكرة لتحقيق التقدم في ثلاثة من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة هي: العمل المناخي، والحياة تحت الماء، والحياة على الأرض.
بدوره، قال صهبا صبحاني، مدير مركز اسطنبول الدولي لبرنامج القطاع الخاص في التنمية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي: “تتركز مهمتنا الجماعية الراسخة في الرؤية العالمية المشتركة لخطة التنمية المستدامة لعام 2030، في خلق بيئة مواتية للعمل لأصحاب الرؤى الشباب. ولا شك أنه من خلال دعم الأنشطة التي تبني القدرات والقيادات الشبابية، فإننا لا نستثمر فقط في الأفراد، بل في مستقبل كوكبنا”.
ويمكن للمشاركين في الهاكاثون استخدام عدة تقنيات متطورة في مشاريعهم، مثل الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة للحلول القائمة على البيانات، وإنترنت الأشياء (IoT) للمراقبة الفورية، وتقنية البلوك تشين لتمويل العمل المناخي الشفاف، وتحليل البيانات والتصور للحصول على رؤى قابلة للتنفيذ، فضلاً عن تقنيات الجغرافيا المكانية للتطبيقات المعتمدة على المواقع.
ويشجع الهاكاثون تبني نهج قائم على الهاتف المحمول لزيادة إمكانية التواصل وسهولة الاستخدام، بهدف تعزيز الحلول التحويلية التي تعتبر محورية في التصدي للتغير المناخي وتعزيز الممارسات المستدامة. وبفضل التقنيات الجديدة مثل Galaxy AI وحلول الذكاء الاصطناعي الموجودة على الجهاز والمستندة إلى السحابة والتي تعمل على تعزيز تجربة الهاتف المحمول، توفر تطبيقات الهاتف المحمول فرصاً غير محدودة للمطورين لإنشاء حلول مبتكرة.
وسيقوم مرشدون متمرسون من برنامج “جيل 17” – البرنامج المشترك بين سامسونج وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتعزيز أصوات القادة الشباب وقصصهم وإبداعهم، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة – منهم نورا التويجري من السعودية وأوغوز إيرغن من تركيا بتوجيه ودعم المشاركين. وسيتم أيضاً تنظيم ورش عمل حول الذكاء الاصطناعي وتغير المناخ وتقنيات الهاتف المحمول لتزويد المشاركين بالمعارف والمهارات اللازمة لتطوير حلول فعالة.
وسيختتم الهاكاثون فعالياته بيوم تجريبي، حيث تقدم أفضل 10 فرق حلولها وابتكاراتها أمام جمهور أوسع، بما في ذلك خبراء القطاع والمستثمرون وصانعو السياسات. وسيتم تكريم الفرق الثلاثة الأولى خلال حفل خاص لتوزيع الجوائز في دبي.
يذكر أن باب التسجيل في الهاكاثون مفتوح حتى12 مايو 2024. ويمكن للمتقدمين الراغبين بالمشاركة التقديم بشكل فردي أو كفريق يضم 3 أعضاء من خلال هذا الرابط: