السبت , أبريل 19 2025
الرئيسية / أمن الانترنت / حركة مقاطعة إسرائيل تعليقا على تحقيق “فوربيدن ستوريز” الاستقصائي: التكنولوجيا الإسرائيلية “تهدد العالم”

حركة مقاطعة إسرائيل تعليقا على تحقيق “فوربيدن ستوريز” الاستقصائي: التكنولوجيا الإسرائيلية “تهدد العالم”

اتهمت حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها الجمعة تكنولوجيا “القمع” الإسرائيلية، وفق تعبيرها، بأنها “تهدّد العالم”، بعدما كشف تحقيق صحافي أن شركة إسرائيلية استُخدمت للتدخّل والتأثير على حملات انتخابية حول العالم عبر حسابات مزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكشفت مجموعة من الصحافيين الاستقصائيين في مشروع “فوربيدن ستوريز” الأربعاء أن الشركة التي أطلق عليها الصحافيون اسم “فريق خورخي”، نسبةً للاسم المستعار للمسؤول فيها تل حنان، وتضمّ أعضاء سابقين في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، أثّرت على 33 حملة انتخابية لا سيما في إفريقيا.

واعتبرت حركة المقاطعة التي تدعو إلى مقاطعة اقتصادية وثقافية وعلمية لإسرائيل من أجل إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية، أن شركات “التكنولوجيا الإسرائيلية القمعية تمثل تهديدًا للعالم، وليس فقط للفلسطينيين”.

وأضافت أن “التكنولوجيا العسكرية التي تم اختبارها على الفلسطينيين تمكِّن الأنظمة الدكتاتورية والسلطوية من المراقبة والتعذيب وحتى اغتيال نشطاء حقوق الإنسان والصحافيين والمسؤولين المنتخبين”.

وقالت في بيان إن “فريق خورخي الذي كُشف أمره مؤخرًا مسجل رسميًا لدى الحكومة الإسرائيلية”، مجددة “دعوتها لفرض حظر عسكري على الفور على… إسرائيل، بما في ذلك خفض التمويل العسكري الأميركي وحظر تجارة الأسلحة وبرامج التجسس الإسرائيلية”.

وتضم الشركة الإسرائيلية، وفق المعلومات التي نُشرت الأربعاء، أعضاء سابقين في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وقامت بعمليات تجسّس على شخصيات بارزة، لا سيما من خلال التنصت عليهم أو قرصنة حساباتهم، وفق ما ذكر مشروع “فوربيدن ستوريز”. كما يمكنها القيام بأنشطة التأثير والضغط على صناع القرار أو الصحافيين لحساب عملائها المختلفين.

وشبكة “فوربيدن ستوريز” (قصص ممنوعة) مؤلفة من مجموعة من الصحافيين الاستقصائيين، تأسست في عام 2017 بهدف مواصلة عمل صحافيين آخرين مهدّدين أو مسجونين أو تعرضوا للاغتيال.

وكان هذا الفريق وراء فضيحة برنامج بيغاسوس للتجسس في عام 2021، وهو برنامج صمّمته شركة “أن سي أو” الإسرائيلية وسَمح، وفق تحقيقات الفريق، بالتجسس على عشرات الآلاف من الأشخاص، بينهم مسؤولون كبار، في مختلف أنحاء العالم.

اقرا ايضا

كاسبرسكي تقدم نصائح لمنع اختراق حساب WhatsApp

قد يستقطب حساب المستخدم على تطبيقات المراسلة اهتماماً واسعاً، لا يقتصر على الأزواج الغيورين أو …

تعليقات فيسبوك