ICT Gate بوابة تكنولوجيا المعلومات
تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، وبالتعاون مع مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال (TIEC) بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA)، أعلنت شركة “إريكسون” انطلاق “هاكاثون معاً عن بعد” في الفترة بين الحادي عشر والثالث عشر من نوفمبر 2021.
ويضم “هاكاثون معاً عن بعد” فعاليتين الأولى عبارة عن ملتقى وحلقات نقاش ملهمة والثانية تتعلق بهاكاثون لتحفيز الابتكار التكنولوجي حيث تبدأ الحلقات النقاشية في الرابع من نوفمبر بمشاركة نخبة من رواد الصناعة وقادة الفكر، بحوارات مفتوحة مع الجمهور بهدف
تعزيز الوعي والوصول لأكبر شريحة ممكنة من المجتمع.
وتنطلق فعاليات الهاكاثون خلال الفترة من الحادي عشر والثالث عشر من نوفمبر بمشاركة عناصر وفرق مؤهلة تسهم في إيجاد حلول مبتكرة تتماشى مع رؤية مصر 2030 وتدفع نحو تحقيق أهدافها. ويمكن التسجيل لحضور حلقات النقاش والاشتراك في الهاكاثاون من خلال الرابط التالي:
ويساهم ملتقى “هاكاثون معاً عن بعد” في تحسين جودة الحياة ومستوى المعيشة وأيضا المساهمة في النمو الاقتصادي والمستدام في مصر من خلال العمل مع رواد الأعمال والمحترفين والأكاديميين وطلبة الجامعة في مصر من أجل التعرف على والخروج بحلول مبتكرة قابلة للتطبيق، في ضوء رؤية مصر المشار إليها وتتمحور حول المجالات الخمس التالية:
جودة الحياة (الرعاية الصحية والرفاهية)
جودة الحياة (منظومة تعليمية من الطراز الأول)
بيئة متكاملة ومستدامة
التنقل للجميع
اقتصاد متنوع وتنافسي
ويهدف هذا الملتقى إلى تطوير أفكار حول التكنولوجيات الرقمية المرتبطة بالثورة الصناعية الرابعة بجانب تكنولوجيا الجيل الخامس (5G) وذلك من أجل تحفيز الابتكار في الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للتنمية المستدامة تماشياً مع رؤية مصر 2030.
وسوف يتم اختيار ٥ فرق فائزة في المسابقة – فريق من كل مجال حيث ستحصل الفرق الفائزة على الدعم اللازم لتطوير حلولها، في حين سيحصل الفريق الأول على الجائزة الكبرى والتي تتمثل في زيارة المقر الرئيسي لشركة “إريكسون” بالسويد لاستعراض حلهم التقني المبتكر والتفاعل مع مجتمع رواد الأعمال.
وصرح المهندس عمرو محفوظ الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات: “تعد هذه المسابقة نموذجا للتعاون بين القطاعين العام والخاص لدعم ورعاية الأفكار المبتكرة بهدف تطوير حلول تكنولوجية تعمل على تحسين مستوى المعيشة، وتعزيز جهود التنمية المستدامة. وأكد محفوظ أن الهيئة ستقدم كافة أشكال الدعم اللازم بالتعاون مع شركة ” أريكسون” لمساعدة رواد الأعمال والشباب المبدعين على تطوير أفكارهم وتمكينهم لاستغلال طاقاتهم الابتكارية كقوة للتغيير والنهوض بالمجتمع المصري.”
ونظراً لأن تحسين جودة الحياة ومستوى المعيشة أصبحت عنصراً رئيسياً ضمن البعد الاجتماعي لرؤية 2030، سيعمل المشاركون في الهاكاثون على تقديم وإيجاد حلول مبتكرة ومجدية تهدف إلى زيادة إتاحة وشمولية الرعاية الصحية والتعليم في مصر. وذلك بالاضافة لتشجيعهم على تسخير الامكانيات التكنولوجية الحديثة للمساهمة في رفع مستوى المعيشة انطلاقا من الدور الذي تقوم به التكنولوجيا في تحسين جودة المعيشة وزيادة مستويات الدخل لمختلف الشرائح بالمجتمع المصري.
أما البُعد الاقتصادي لـ”هاكاثون”، فسوف يركز على تحقيق نمو اقتصادي قائم على المعرفة، حيث يتمحور حول التحول الرقمي وزيادة وتيرة التوظيف وتعزيز ريادة الأعمال والمرونة والتنافسية فضلا عن تحقيق الشمول المالي في مصر.
ويستكشف الهاكاثون الفرص التي يتيحها الاقتصاد الرقمي في مجالات مثل التجارة الإلكترونية والتجارب الافتراضية لضمان تحقيق الشمول الرقمي حيث من المتوقع انه نحو 70% من القيمة المتوقعة في الاقتصاد المصري خلال العقد المقبل ستأتي من خلال نماذج أعمال رقمية.
ومع تركيز أهداف رؤية مصر 2030 على تأمين حقوق الأجيال القادمة في مستقبل أعلى كفاءة وأكثر أماناً، سوف يستكشف الحضور بالملتقى أيضا فرصا مستدامة وشاملة وقابلة للتطوير في مجال التنقل والتي من شأنها أن تساعد في مواجهة التحديات البيئية والمناخية.
ويعد ملتقى “هاكاثون معاً عن بعد ” جزءاً من مشاريع إريكسون التي تستهدف تعزيز وتطوير المواهب المحلية. وبتواجدها في السوق المصري منذ أكثر من 125 عاماً، عملت إريكسون باستمرار في مبادرات من بينها تمكين المرأة في المجالات التكنولوجية مثل تشفير البيانات والذكاء الاصطناعي، كما بذلت جهوداً حثيثة لصقل المواهب المحلية في البلاد. واليوم، تشكل المواهب المصرية المحلية نحو 99% من القوةالعاملة لدى إريكسون مصر.
ومع استعداد مصر لتحقيق معدلات نمو غير مسبوقة في ريادة الأعمال ومنظومة التكنولوجيا، سوف يساعد ملتقى الهاكاثون في طرح أفكار إبداعية تساهم في رحلة مصر نحو التحول الرقمي، ودعمها في الوفاء بأهداف التنمية المستدامة وفق رؤية 2030. ومن المتوقع أن تساهم نتائج ملتقى “هاكاثون معاً عن بعد ” في تحسين المستوى العام للمعيشة بما ينعكس إيجابياً على الجهود الحالية للبحث العلمي، ومساعدة مصر في المضي قدماً نحو اقتصاد قائم على المعرفة.
