كيف تحسّن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في هواتف Galaxy S21 عملية التقاط الصور ؟

تمكنت شركة سامسونج على مدار العقديين الماضيين من بناء إرث عريق وخاص بها على مستوى التقنيات المبتكرة لكاميرا الهواتف الذكية، واضعة نصب عينيها تمكين جميع مستخدمي هواتفها من الحصول على صور رائعة ومثالية – سواءً كانوا محترفين أو مبتدئين في عالم التصوير.

انقر فوق زر الكاميرا، لتحصل في رمشة عين على نتائج تصوير مميزة سواء للمنظر الطبيعي الساحر الذي أمامك أو لأفراد العائلة والأصدقاء، ولكن ربما لا يدرك من قام بالتقاط تلك الصور المذهلة أن الكثير من الأشياء تحدث خلف الكواليس في تلك اللحظة، يعود الفضل في ذلك إلى تقنية الذكاء الاصطناعي المتقدمة التي تحتويها أجهزة Galaxy الرائدة من سامسونج.

وتُعد سلسلة هواتف Galaxy S21أحدت الأجهزة الرائدة من سامسونج والتي تتميز بكاميراتها المتطورة والمدعومة  بتقنية الذكاء الاصطناعي، مما يتيح للمصورين، بغض النظر عن مستوى مهاراتهم في التصوير، أدوات احترافية تمكنهم من التقاط صور رائعة على نحو غير مسبوق. وإليكم في الأسطر التالية، معلومات تفصيلية حول دور الذكاء الاصطناعي في الارتقاء بمستوى الصور التي يتم التقاطها باستخدام هواتف سلسلة  .Galaxy S21

تجربة سيلفي محسنة

توفر كاميرا الصور الشخصية في سلسلة Galaxy S21، للمستخدمين القدرة على الظهور في أبهى حالاتهم باستخدام الذكاء الاصطناعي، الذي يوفر مظهراً طبيعياً وتفاصيل محسنة. ونسلط فيما يلي الضوء على جزئيتين رئيسيتين تساهمان في تحسين تجربة السيلفي

• التعرف إلى ملامح الوجه: تقوم كاميرا السيلفي التي تعمل بالذكاء الاصطناعي بتحديد الوجوه الموجودة في الصورة بمجرد التقاطها، ليتم بعد ذلك فصلها عم بقية العناصر الموجودة في المشهد، وصولاً إلى إجراء تحسينات طبيعية على أهداف الصورة- كل ذلك برمشة عين.

• تحسين التفاصيل: تشمل التحسينات الطبيعية إبراز التفاصيل في الشعر والعينين وملامح الوجه وتعديل توازن اللون الأبيض للحصول على ألوان بشرة أكثر طبيعية في أي بيئة يتم التقاط الصور فيها.

كما قامت سامسونج أيضاً بإضافة دعم خاص لتطبيقات الطرف الثالث، بحيث يمكنك التقاط الصور من الكاميرا المفضلة لديك أو تطبيق الوسائط الاجتماعية والاستمرار في الحصول على مزايا كاميرا الصور الشخصية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.

التحديثات على ميزة Portrait Mode

يستخدم وضع Portrait المتقدم الجديد، المعروف سابقاً باسم  Live Focus، مستشعراً ثلاثي الأبعاد، تم تحسينه على نحو مبتكر لتوفير صور مميزة، بمزيد من العمق والتأثيرات المتطورة.

يمكنك عند استخدام Portrait mode، الاختيار من بين مجموعة متنوعة من التأثيرات الخاصة لتطبيقها على صورتك النهائية. وبمجرد النقر فوق زر التصوير، ستقوم تقنية الذكاء الاصطناعي الموجودة على اللوحة في تجزئة تفاصيل الأهداف في الصورة، وتعديلها وتحسينها. على النحو التالي:

• خارطة تجزئة المشهد المراد تصويره: أولاً، يتعرف الذكاء الاصطناعي بشكل فوري على البشر أو الحيوانات الأليفة في المشهد ويقوم بإنشاء خريطة تجزئة فورية لفصل كل عنصر على حدة.
• الخارطة الأولية: بناءً على خريطة التجزئة، يتم إنشاء خريطة أولية للموضوعات التي سيتم تطبيق التأثيرات المحددة عليها. في الصورة الشخصية، على سبيل المثال، سيتم فصل الخارطة الأولية الخلفية عن العنصر الرئيسي.
• الخارطة الثلاثية: تضيف ميزة معالجة الصور بعد ذلك خريطة ثلاثية أعلى الخارطة الأولية لتحديد الهدف والخلفية والمناطق التي تمتزج فيها.
• الخارطة التفصيلية: يتم تطبيق منهج التفصيل بعد ذلك على الخارطة الثلاثية لإبراز تفاصيل الهدف، لا سيما على مستوى الشعر وميزات الوجه.
• تقدير العمق: تقوم تقنية الذكاء الاصطناعي في هذه المرحلة بتحليل البيانات المتعمقة بشكل متزامن لتحسين تفاصيل الخلفية وعمق المشهد.

ويقوم وضع Portrait الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، خلال مرحلة التجزئة بتحليل ما إذا كنت تلتقط صورة لشخص واحد، أو مجموعة من الأشخاص بمستويات عمق مختلفة، أو حيوان أليف.

تحديد التفاصيل

بعد تجزئة وتقسيم الموضوعات، تُنشئ الخارطة الأولية خريطة ثلاثية حيث يمثل الأسود الخلفية، ويمثل الأبيض الهدف، بينما يمثل اللون الرمادي مناطق الصورة غير المؤكدة.

تضمن هذه الخريطة، أثناء معالجة الصورة عندما تكون الخلفية غير واضحة في وضع Portrait، عدم التداخل بين الهدف وعمليات التعتيم. يتم بعد ذلك إنشاء خارطة تفصيلية لتحسين التفاصيل في المناطق الرمادية غير المعروفة من المشهد وتحسين دقة الصورة. في نفس الوقت الذي يحدث فيه التفصيل، يستخدم الذكاء الاصطناعي الخارطة الأولية، لتحسين تفاصيل الأجزاء الداخلية للموضوع. يتم بعد ذلك دمج الخرائط وترقيتها لإنتاج صورة شخصية عالية الدقة، حيث تنبثق الأهدافك من الخلفية على نحو يحاكي الواقع. وعلى الرغم من أنها تبدو عملية شاملة وطويلة، إلا أن كل ذلك يحدث في غضون 3 ثوانٍ فقط.