السبت , أبريل 19 2025
الرئيسية / متنوع / مؤتمر ومعرض “بِت الشرق الأوسط وأفريقيا” يسلط الضوء على احتياجات قطاع التعليم للمستقبل

مؤتمر ومعرض “بِت الشرق الأوسط وأفريقيا” يسلط الضوء على احتياجات قطاع التعليم للمستقبل

أبوظبي- تنعقد مجدداً الدورة الرابعة لمؤتمر ومعرض “بِت الشرق الأوسط وأفريقيا”، بالتعاون مع شركة مايكروسوفت، الداعم الرئيس عالمياً للقمة التعليمية الأبرز، ويقام الحدث في 22 و23 أبريل 2019، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. ويعزز هذا المؤتمر والمعرض العالمي الرائد للتعليم والتكنولوجيا مكانة الإمارات كوجهة مثالية لصنّاع القرار في قطاع التعليم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث يمثل الشباب الغالبية العظمى في المجتمع، كما أن تنمية التعليم تعد من أهم الأولويات لدى حكومات واقتصادات المنطقة.

ويتناول مؤتمر ومعرض “بت الشرق الأوسط” في دورته الرابعة محور “بناء ثقافة التغيير الناجحة لتلبية الاحتياجات المتطورة لمواطني القرن الحادي والعشرين”. حيث يهدف الحدث إلى أن يكون عاملاً محفزاً لنشر ثقافة التغيير التي تساعد على تطوير البيئة التعليمية لتبني التعليم الذكي، وتهيئتها لمواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة. ويُتوقع أن يواصل المؤتمر والمعرض هذا العام نموه المضطرد في عدد المشاركين الذي يتصاعد بنسبة 45٪ سنوياً، وبمشاركة ما يزيد عن 100 عارض و150 متحدثاً من أكثر من 60 دولة من حول العالم.

المسيرة نحو التعليم الذكي

من جهته صرح جوزيه بابا، رئيس مؤتمرات ومعارض بت العالمية، بقوله: “يوماً بعد يوم، تتسارع المسيرة نحو تبني تقنيات التعليم الذكي، وما نحتاجه الآن هو تعميم ثقافة التغيير، وتعزيز تطبيق التقنيات التعليمية في المناهج التعليمية الوطنية، ويعد مشروع منصة “مدرسة” للتعليم الإلكتروني، التي تم إطلاقها من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم دبي، واحدة من أكثر القصص إلهاماً في هذا المجال، حيث تساعد هذه المنصة التعليمية الإلكترونية أكثر من 50 مليون طفل عبر العالم العربي في الحصول على الموارد التعليمية“.

برنامج غني وحافل بالفعاليات

من أجل تحقيق الأهداف الرئيسة لمؤتمر ومعرض “بِت الشرق الأوسط وأفريقيا” 2019 قام منظمو الفعالية بإعداد برنامج غني وحافل بالفعاليات، حيث يضم عدداً من جلسات النقاش والمحاضرات التي يقدمها رواد القطاع التعليمي وصنّاع القرار عالمياً، ويركز اليوم الأول من المؤتمر في جلسة حوار قمة القيادات التعليمية على تعزيز ثقافة التغيير، وتشمل المواضيع التالية: إزالة الغموض عن مفهوم “التحول الرقمي” لقيادات القطاع التعليمي، وكيف يمكنهم صنع قرارات قائمة على الأدلة الواقعية لدعم التكامل التكنولوجي مع العملية التعليمية، إضافة إلى الاستراتيجيات التي يمكنهم تبنيها للبدء في عملية التحول، وستتناول الجلسة في اليوم الثاني من المؤتمر معالجة مشكلة الفجوة في المهارات  التعليمية في قطاع الجامعات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ومناقشة الحلول حول كيفية معالجتها.

وتضم فعاليات المؤتمر والمعرض كذلك مناقشات مسرح المعرفة والمهارات للقرن الحادي والعشرين، والتي تمثل منصة يعرض فيها رواد الصناعة التعليمية خبراتهم العملية من التجارب الواقعية، وستتناول عروض المسرح في اليوم الأول عدداً من المواضيع من بينها: “الوظائف المستقبلية في مدن المستقبل”، والمستوحاة من تجربة فريق إكسبو 2020، الذي سيناقش كيف يمكن للشباب أن ينموا مهاراتهم ليكونوا جاهزين لوظائفهم المستقبلية.

اقرا ايضا

تقرير علي بابا كلاود: الشركات مهتمة بإمكانات الذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف الاستدامة

أعربت أكثر من ثلاثة أرباع الشركات (76%) في آسيا وأوروبا والشرق الأوسط عن اهتمامها بإمكانات التقنيات الرقمية، مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في دفع عجلة التنمية المستدامة

تعليقات فيسبوك