برشلونة – تصدّرت دولة الإمارات العربية المتحدة للعام الثاني على التوالي دول العالم بتحقيقها أعلى نسبة نفاذ في توصيل شبكة الألياف الضوئية للمنازل(FTTH) ، وذلك بحسب التقرير الصادر مؤخراً عن المجلس العالمي للألياف الضوئية الواصلة للمنازل.
وأظهر التقرير تربُّع الإمارات على رأس قائمة الدول التي تمتلك شبكات الألياف الضوئية على مستوى العالم بربطها 94.3% من المنازل في دولة الإمارات بشبكة الألياف الضوئية، لتتجاوز بذلك كل من سنغافورة (90.3%) وكوريا الجنوبية (81.6%)، وهونج كونج (75.6%) واليابان (53.9%).
وبهذه المناسبة، صرّح المهندس صالح عبدالله العبدولي، الرئيس التنفيذي لـ “مجموعة اتصالات” قائلاً: “إن شبكة اتصالات اليوم هي الركيزة الأساسية التي تنبثق منها استراتيجيتنا الطموحة طويل الأمد، و الرامية الى تمكين ودفع عجلة التحول الرقمي في، ويأتي إعلان اليوم ليؤكد على ريادة اتصالات في نفاذ شبكة الألياف الضوئية على مستوى العالم، وهو ما شكّل معياراً جديداً في صناعة الاتصالات. وتقدّم العبدولي بالشكر الجزيل الى القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، موضحاً أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الرؤية الثاقبة في دعم مسيرة التطوير والتحديث للبنية التحتية لقطاع الاتصالات”
وأضاف أيضاً أن “اتصالات” قد ضخّت استثمارات كبيرة تجاوزت 31 مليار درهم لتطوير بنية تحتية شبكية فائقة الإمكانات وعلى كافة المستويات، الأمر الذي أدى الى إطلاق خدمات مبتكرة قادرة على تلبية الاحتياجات المتنامية والمتغيرة لعملائنا في كافة أنحاء الدولة.
ويذكر هنا أن “اتصالات” تواصل الاستثمار أيضاً في الابتكار وتقنيات وخدمات الجيل القادم، جنباً الى جنب مع اهتمامها المستمر في تعزيز قدراتها الشبكية.
ومع استراتيجية اتصالات الطموحة والمتمثلة في “قيادة المستقبل الرقمي لتمكين المجتمعات”، فإن شبكة اتصالات تعد العامل الرئيسي في تمكين التحول الرقمي لعملائها. كما ركّزت اتصالات بشكل مستمر على الاستثمار في الابتكار وعلى تقنيات وخدمات الجيل القادم لتعزيز قدرات الشبكة وإثراء تجربة العملاء.
وفي ظل هذا العالم المتصل، تأتي أهمية “شبكة الألياف الضوئية” في قدرتها على تمكين التقنيات المستقبلية مثل الواقع المعزز والروبوتات والذكاء الاصطناعي، كما تلعب تقنية الحوسبة السحابية دوراً محورياً في مسيرة التحول الرقمي عبر قدرتها في دعم حالات الاستخدام المتقدم، من تطبيقات وتقنيات حديثة. كما تمكّن المستخدمين من الاستفادة من السرعات والسعات العالية التي تتطلبها تطبيقات الواقع الافتراضي والألعاب الرقمية الحديثة، علاوةً على الاستماع بمشاهدة فيديو عالي الوضوح.