الجمعة , مارس 14 2025
أخبار مميزة
الرئيسية / متنوع / دبي تستضيف برنامجًا تدريبيًا مكثفًا حول الطباعة ثلاثية الأبعاد

دبي تستضيف برنامجًا تدريبيًا مكثفًا حول الطباعة ثلاثية الأبعاد

الإمارات العربية المتحدة – تعقد منظمة السلامة والأمان العالمية “يو إل” برنامجًا تدريبًا حول الطباعة ثلاثة الأبعاد ومستقبل الصناعة تستضيفه حديقة دبي للعلوم.

ويتضمن البرنامج ورشة العمل تنظم بالتعاون مع مختبرات إمينسا للتكنولوجيا تحمل عنوان “مقدمة للتصنيع بالإضافة والتطبيقات الصناعية” وهو التعريف التقني للطباعة ثلاثية الأبعاد، ويشهد البرنامج جلستي نقاش تعريفيتين إحداهما مفتوحة أمام للعموم وفيما تخصص الجلسة الثانية للطلاب الجامعيين.

وترتكز الجلسة التدريبية التي تعقد بتاريخ 29 أكتوبر على معارف وخبرات منظمة يو إل ومقررها التعليمي الأول من برنامج الاعتماد المهني متعدد المراحل للتصنيع بالإضافة – ورشة عمل أسس الطباعة ثلاثية الأبعاد، وتوفر الجلسة للمشاركين معلومات تعريفية شاملة حول صناعة الطباعة ثلاثية الأبعاد، ومن ضمنها الاصطلاحات الفنية والتعاريف التقنية بالإضافة إلى الحلول البرمجية المعتمدة والمعدات والأجهزة المستخدمة.

وتتوقع “وهلرز أسوشياتس”، وهي إحدى كبرى شركات الاستشارات للطباعة ثلاثية الأبعاد، أن يبلغ حجم السوق العالمي للطباعة ثلاثية الأبعاد 21 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2020، وأن تكون معدات الأمان والألعاب ومنتجات البناء والمنتجات الصناعية ضمن قائمة المواد التي يتولى السوق المحلي تقديمها للمستهلكين باستخدام هذه التقنية الرائدة.

ولكن إلى جانب العديد من المزايا والفوائد التي توفرها هذا التقنية، هنالك العديد من احتمالات المخاطر التي تتضمن جرائم التزوير والتقليد، بالإضافة إلى وجود منتجات لم تخضع لفحوصات الحماية ولا تستوفي الشروط المطلوبة لحماية المستهلكين.

وبهذه المناسبة صرح حامد سيد، نائب الرئيس والمدير العام لمنظمة يو إل في منطقة الشرق الأوسط: “فيما يدرك الكثيرون أهمية تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد وأثرها على العديد من الصناعات في المرحلة المقبلة، فإن مخاطر هذه التقنية لا تزال موضوعًا غامضًا، ولهذا فإننا نولي أهمية كبيرة لمشاركة معارفنا حول هذا الموضوع وإزال الغموض الذي يكتنفه والمساهمة في تصحيح العديد من المعلومات الخاطئة”.

وتابع:” نهدف من تنظيم ورشة العمل المكثفة هذه إلى توفير فرصة نعرف عن طريقها فئات المجتمع بالطباعة ثلاثة الأبعاد وفوائدها وارتباطها بالقطاعات التجارية والصناعية. وبهذا يساهم البرنامج التعريفي بالتطبيق الآمن والناجح للطباعة ثلاثية الأبعاد، لتكون ذات فائدة أكبر لقطاعات واسعة من المهنيين تشمل المهندسين والمصممين وتقنيي الإنتاج والعاملين في قطاع الأعمال”.

ويقود الجلسات التدريبية كل من الدكتور خالد رافي، مهندس التطوير الأول للتصنيع بالإضافة في يو إل، والمهندس إديم داغبينو، مهندس التصنيع بالإضافة لدى مختبرات إمينسا للتكنولوجيا.

وفي كل جلسة يتناول المتحدثون الرئيسيون التقنيات المتنوعة للطباعة ثلاثية الأبعاد، وفوائد وحدود كل منها، ومراحل الطباعة ثلاثية الأبعاد. كما يشاركون دراسات حول اعتماد هذه التقنية في صناعات محددة، بالإضافة إلى النظم والشروط الرئيسية للأمان والسلامة والحفاظ على الجودة.

وبدوره أضاف الدكتور خالد رافي، مهندس التطوير الأول للتصنيع بالإضافة في يو إل: “يشهد قطاع التصنيع بالإضافة نموًا متسارعًا، وأصبح للطباعة ثلاثية الأبعاد أثر مباشر على المستهلكين والقطاعين التجاري والصناعي، ولكنها، خلال هذه الفترة، قد تكون غامضة لمن لا يتعامل بشكل مباشر مع هذه التقنية ونظم تشغيلها وتطبيقاتها العملية”.

وأردف: “إن توسيع معارف المشاركين حول هذه التقنية يساهم في تسريع عمليات الابتكار في التصميم والتصنيع، كما يكشف احتياجات التدريب في هذا المجال التي يتطلبها القطاع”.

ويستهدف البرنامج التدريبي جميع قطاعات المجتمع ومن ضمنهم الأكاديميين والمصممين والمهندسين ومهنيي قطاع الأعمال الراغبين بتطوير معارفهم في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد والتصنيع بالإضافة، وتبلغ رسوم التسجيل 500 درهم إماراتي، وتنطلق فعاليات البرنامج التدريبي ابتداءً من الساعة 8:00 صباحًا وتستمر لغاية منتصف الظهر، وتفتح هذه الفترة باب الدخول للعموم، فيما تخصص جلسة بعد الظهر التي تنعقد من الساعة 01:00 ولغاية 3:30 ظهرًا لطلاب الجامعيين.

وتنظم يو إل ورشة العمل كجزء من مبادرتها للتعاون مع المنظمات الحكومية والمؤسسات التجارية والقطاع الأكاديمي بهد تسليط الضوء على مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد في منطقة الشرق الأوسط، ويقود الدكتور خالد رافي جلسة تدريبية للتصنيع بالإضافة في المملكة العربية السعودية بتاريج 30 أكتوبر، 2017.

اقرا ايضا

“هواوي” تطلق مركزاً جديد لتطوير وصقل مهارات 25 ألف موهبة بالسعودية

أعلنت "هواوي" عن إطلاق "مركز هواوي لتطوير المهارات" في مبادرة جديدة تهدف إلى الارتقاء بمشهد المواهب الرقمية في السعودية.

تعليقات فيسبوك