دبي، الإمارات العربية المتحدة – كشفت “أﭬايا” خلال أسبوع جيتكس للتكنولوجيا عن مفهوم جديد كلياً لقياس مؤشر السعادة بشكل دقيق وحقيقي، والتي أطلقت عليه اسم “مؤشر السعادة القائم على البلوك تشين”.
وبحسب الشركة، فإن هذه الحلول تعتمد على تسخير أحدث ما توصلت له قدرات التكنولوجيا الناشئة بما فيها البلوك تشين، والذكاء الاصطناعي وأدوات تحليلات البيانات المتقدمة.
وصرحت الشركة بأنه لا ينحصر استخدام هذه الحلول على مستوى المؤسسات فقط، بل بإمكان الحكومات استخدامها لمعرفة مدى معدل السعادة الحقيقي ضمن جميع قطاعات الأعمال، ليتيح ذلك للحكومات العصرية معرفة أدق التفاصيل عن الفجوات الحاصلة في جميع القطاعات، فضلاً عن مد القيادة العليا بمعلومات استراتيجية من شأنها دعم قرارتهم المعنية بتعزيز الاقتصاد.
وأكدت “أﭬايا” بأن ابتكارها لهذه الحلول الاستراتيجية يأتي في إطار العديد من الجهود التي تبذلها الحكومات لمعرفة مستويات السعادة وتصحيح مسار قطاعات الأعمال ورفع مستوى الخدمات.
وفي جيتكس، كشفت “أﭬايا” بالتعاون مع شركة “أفانزا سوليوشنز” عن حلول “مؤشر السعادة القائم على البلوك تشين”، وأظهرت كيف تستطيع الشركات والمؤسسات الحكومية الاستفادة من قدرات البلوك تشين للقيام بجمع ودمج البيانات الهائلة بأمان وبسرعة كبيرة على اختلاف مصادرها، كتلك الموجودة في مراكز حفظ البيانات، ومراكز الاتصال، والبريد الإلكتروني، ووسائل التواصل الاجتماعي، والمواقع الإلكترونية ومنصات الدردشة. وبذلك تستطيع المؤسسات تصفية البيانات بشكل انتقائي للوصول إلى مخرجات تعكس مستويات رضا العملاء بفاعلية ودقة. وسيساعد ذلك المؤسسات على إتخاذ قرارت استراتيجية لملئ الفجوات المستنبطة والتي تحول دون رفع أداء المؤسسات من حيث توفير تجارب متقدمة ومواكبة لتطلعاتهم.
و قال نضال أبو لطيف، رئيس شركة “أﭬايا” العالمية:“تسلط حلول مؤشر السعادة القائم على البلوك تشين الضوء على مدى قيام أﭬايا بتوفير منصات مرنة قابلة لدمج المفاهيم التكنولوجية الناشئة فيها. ونؤمن بأن لا مكان للإبداع من دون توفير منظومة تشمل مجموعة من المكونات الأساسية والتي من أبرزها شركاء الأعمال المتخصصين والتكنولوجيا. وعرضنا لزوار جناح أﭬايا كيف نقوم بالجمع الأمثل لهذه المكونات لابتكار حلول تصب في عمق تطلعات المؤسسات وعملائهم التابعين”
وأضاف أبو لطيف: “تواجه المؤسسات العديد من التحديات في ما يتعلق بعملية إدارة الكميات الضخمة من البيانات سواءً الآنية أو المخزنة. وعبر حلول مؤشر السعادة، سنري لعملائنا كيف قمنا بإحداث نقلة نوعية في القيمة التي تقدمها مخرجات مراكز الاتصال والاتصالات الموحدة، لتساعدهم على قياس وإدارة مستويات السعادة حتى ولو كانت على مستوى فرد واحد”.
ويذكر أن جهود المؤسسات تتجه في وقتنا الراهن إلى تحويل كمية البيانات الضخمة التي لديها والمتعلقة بعملائها إلى رؤى مبتكرة قابلة للتنفيذ. فقد أظهرت “جارتنر” للأبحاث في أحد بحوثها أن 89% من الشركات تتوقع المنافسة في المقام الأول على صعيد تجارب العملاء.