في إطار الشراكة والتعاون بين الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا بالاتحاد العام للغرف التجارية ومؤسسة فيزا العالمية،وسعت “فيزا” نطاق مبادرتها العالمية “في كل مكان” لتشمل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتمثل هذه المبادرة برنامجاً مبتكراً تم تصميمه بهدف التشجيع على تطوير الحلول والأفكار المبتكرة في قطاع المدفوعات.
ويمكن للمشاركين الاطلاع على تفاصيل مبادرة “في كل مكان” عبر موقع فيزا الإلكتروني، كما يمكنهم تقديم أفكارهم حتى يوم “4 أغسطس 2017“، وسيختار حكام من شركة “فيزا” ثلاث أفكار للمرحلة النهائية لكل واحد من التحديات الثلاثة التالية، حيث سيتم دعوة أصحابها لعرضها على لجنة من الحكام في مقر “فيزا” في دبي.
- التحدي الأول: تحدي القبول. كيف يمكن للشركات الناشئة الاستفادة من واجهة “فيزا” للتطبيقات البرمجية بهدف:
- تمكين التجار الصغار من قبول المدفوعات الرقمية داخل متاجرهم، أو
- توفير حلول آمنة وموثوقة للتجار عبر الإنترنت لتعزيز نمو قطاع التجارة الإلكترونية والحد من معدلات الدفع النقدي عند التسليم.
- التحدي الثاني: تحدي عبور المطار. كيف يمكن للشركات الناشئة الاستفادة من واجهة “فيزا” للتطبيقات البرمجية، وتكنولوجيا الهواتف المتحركة، والأجهزة المتصلة بالإنترنت لتحسين تجربة عبور المطارات بشكل كبير؟
- التحدي الثالث:تحدي الولاء. كيف يمكن للشركات الناشئة تمكين العملاء من اختيار بطاقة “فيزا” الملائمة لمشترياتهم بسهولة، وتلقي إشعارات حول عروض “فيزا” المناسبة لهم والمزايا الأخرى التي تقدمها في الوقت المناسب؟
وسيتم اختيار فائز واحد لكل تحد، سيحظى كل منهم بجائزة نقدية قدرها 25 ألف دولار أمريكي. وسيتم دعوة الفائزين بالجوائز لعقد اجتماع عمل مع “فيزا”، مع إمكانية منحهم فرصة إنشاء نموذج أولي. وبعد ذلك ستختار “فيزا” أحد الفائزين ليتم تتويجه كفائز نهائي ومنحه مبلغاً إضافياً قدره 25 ألف دولار أمريكي.
وقد تم تصميم كل من هذه التحديات ليأخذ بالاعتبار الديناميكيات المحلية الخاصة بكل سوق على حدة، إذ وفي ظل سعي التجار المحليين في المنطقة إلى توسيع تجارتهم الإلكترونية بوتيرة سريعة، يتوجب على بوابات الدفع الإلكتروني أن تواكب سرعة التوسع تلك لتوفر للعملاء تجربة تسوق خالية من المتاعب.
وفي حين تضم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعضاً من أكثر مراكز السفر ازدحاماً في العالم، بما في ذلك مطار دبي الدولي الذي يستخدم تكنولوجيا القياسات الحيوية وغيرها من التقنيات الذكية، فهي تحفل بالكثير من الفرص الواعدة لجعل تجربة السفر عبرها أكثر بساطة ويسراً.
وفي خضم المنافسة المتزايدة التي يشهدها قطاع الشركات الناشئة، أصبحت برامج الولاء إحدى السبل الرئيسية للمحافظة على العملاء القدامى واستقطاب عملاء جدد. وفي الوقت الذي تعتبر فيه المكافآت على المدفوعات جزءاً أساسياً من هذه البرامج، فإنها لازالت تمتلك أفاقاً واسعة للتطور حتى تواكب المتطلبات الخاصة بحاملي البطاقات وتستجيب لاحتياجاتهم المختلفة.