الجمعة , مارس 14 2025
أخبار مميزة
الرئيسية / أمن الانترنت / خبراء أمن: آسيا لم تضرر كثير من الهجوم الإلكتروني الأخير لكنها أكثر عرضة في المستقبل

خبراء أمن: آسيا لم تضرر كثير من الهجوم الإلكتروني الأخير لكنها أكثر عرضة في المستقبل

حذر خبراء أمن أن الهجوم الإلكتروني العالمي الذي اجتاح أوروبا والولايات المتحدة في الأيام القليلة الماضية أصاب آسيا ولكن بضرر محدود وأن الشركات الآسيوية أكثر عرضة للخطر من حيث الأمن الإلكتروني وقد تصاب بشكل أكبر في الهجمات المستقبلية.

وأشار الخبراء -وفق ما نقلته صحيفة (نيكاي) اليابانية اليوم الخميس- أن المنطقة الآسيوية قد تضرر أكثر مستقبليا لعدم استثمارها فى مجال الأمن.
وقالت الصحيفة أن الهجوم الأخير المتسبب فيه البرنامج الخبيث “بيتيا” كان متمركزا في أوروبا، مضيفة أن معظم الشركات والهيئات الحكومية لم تصب ولكن كان هناك بعض التداعيات.

ففي الهند، تعطلت عمليات التشغيل في أكبر ميناء للحاويات في البلاد جوهارلال نهرو بورت تراست، بسبب الهجوم الإلكتروني، وفقا للبيان الصادر عن وزارة النقل الهندية الاربعاء.

وفي ولاية تسمانيا الأسترالية توقف مصنع انتاج الشيكولاتة كادبوري بعد أن أصيبت الشركة الأم، موندليز الدولية، من قبل البرمجيات الخبيثة. وقالت الشركة في بيان “نستمر في العمل سريعا للتعامل مع انقطاع تكنولوجيا المعلومات العالمية الحالي عبر شركة موندليز الدولية، واحتواء أي تعرض آخر لشبكتنا”.

وتشير التقارير إلى أن العديد من الشركات المصابة في آسيا هي الأذرع المحلية للشركات الأوروبية والأمريكية. وكان مركز الهجوم الآسيوي في روسيا وأوكرانيا.

وقالت شركة كاسبرسكاي الروسية المتخصصة في أمن الشبكات، “حتى الآن، فإن أوكرانيا هي البلد الذي تضم أكبر عدد من المستخدمين المتضررين، وهناك دلائل على أن العدوى بدأت في أوكرانيا”.

وأضافت أن “نقاط توزيع البرمجيات الخبيثة كانت شركة البرمجيات الأوكرانية ميدوك”، مشيرا إلى أن موقع ميدوك قد تعرض للاختراق، وتلقى مستخدموها تحديثا آليا ضارا.

بدورها قالت شركة (سيمانتيك) المتخصصة في أمن الشبكات في الولايات المتحدة، إن الهجوم الأخير يستخدم “سلالة جديدة من” بيتيا “فيروس الفدية”، على غرار البرامج الضارة “وناكراي” الذي استخدم في الهجوم الإلكتروني العالمي في مايو الماضي.

ومثل “وناكراي”، “بيتيا” يشفر الملفات على الكمبيوتر المتضرر، ثم يرسل طلبا بدفع فدية بعملة معماة (مشفرة) لفتح الملفات. ففي الهجوم الأخير، يتم إخطار أولئك المتضررين بدفع 300 دولار بعملة بيتكوين.

ويرى خبراء أمن أن هذا الهجوم مميت لأنه مصمم بتدمير الملفات وهو على النقيض من برمجيات “فيروس الفدية” الذي كان يهدف إلى سلب الأموال.
وعلى الرغم من الدمار المحدود في آسيا، يرى الخبراء أن الشركات في المنطقة أكثر عرضة للهجمات الإلكترونية أكثر من أي منطقة آخري في العالم.

ووفقا لشركة الأمن الأمريكية فيرآي، أن متوسط الوقت بين الخرق الأمني واكتشافه في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في عام 2016 كان 172 يوما، وهو أطول بكثير من الوقت العالمي المقدر بـ99 يوما.

وخلص التقرير إلى القول إن “آسيا والمحيط الهادىء لا تزالان تحتلان المرتبة الأولى في عدم استهدافهما بسبب الافتقار الأساسى للاستثمار فى الأمن” مشيرا إلى أن قطاع الخدمات المالية فى آسيا كان “هدفا رئيسيا لمجرمي الانترنت والهيئات الحكومية من جميع انحاء العالم “.

اقرا ايضا

هانيويل تفتتح مركزاً جديداً لتعزيز الأمن السيبراني الصناعي في السعودية

أعلنت هانيويل ، خلال مشاركتها في فعاليات منتدى ومعرض اكتفاء 2025 المقام في الظهران، عن …

تعليقات فيسبوك