مصر تتراجع 16 مركزًا في تقرير مؤشر التكنولوجيا العالمي بسبب ضعف تحديث البنية التحتية

أرجع خبراء قطاع الإتصالات تراجع ترتيب مصر 16 مركز في مؤشر قدرة البلدان على استخدام تكنولوجيا المعلومات لعام 2016 والصادر عن تقرير المنتدي الاقتصادي العالمي لمؤشر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى ضعف تحديث البنية التحتية للقطاع وتراجع انتشار الإنترنت بالمحافظات وتأخر تطوير خدمات الحكومية الذكية.

وأكد المهندس خالد نجم وزير الاتصالات السابق، أن احتكار المصرية للاتصالات للبنية التحتية أدى إلى تدني واضح في تحديث البنية التكنولوجية، مطالبا الحكومة بفض احتكار الشركة لهذه المسألة وفتح مشاركة مشغلي الاتصالات لتحديث وإنشاء بنية تحتية تليق بمكانة مصر عالميا.

وأرجع نجم تراجع ترتيب مصر من المركز 80 عالميا إلى المركز 96 من بين 139 دولة تستخدم التكنولوجيا خلال عام 2016 إلى تأخر تشغيل خدمات الحكومة الذكية وميكنة قطاعات الدولة وعدم وضع خطة لنشر خدمات الإنترنت في المحافظات والأقاليم، وتدني جودة خدمات الاتصالات خلال الفترة الماضية.

وأكد الدكتور عبد الرحمن الصاوي نائب رئيس لجنة الصناعة بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أن هناك تحديات كبيرة أمام وزارة الاتصالات لتحسين ترتيب مصر في مؤشر استخدام تكنولوجيا المعلومات على المستوى العالمي، مؤكدا على ضرورة تحسين وتطوير البنية التحتية لقطاع الاتصالات، ووضع خطة استراتيجية علي المدى الطويل لتحقيق هذا الهدف.

وأوضح أن هذا المؤشر يتم تقيمه حسب الكثافة السكانية وإمكانية استخدام التكنولوجيا، واحتلت الإمارات المركز الأول عربيا في هذا المؤشر، و26 عالميا، يليها قطر 27 والبحرين 28 والسعودية 33 وعمان 52 والأردن 60 والكويت 61 والمغرب 78 وتونس81.

وتربعت سنغافورة في المركز الأول على مستوى العالم، وجاءت قائمة الدول بعدها، فنلندا، السويد، النرويج، الولايات المتحدة وحصلت إسرائيل علي المركز 21، وأصبحت الأولى بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.