بدأت جوجل بدعم اللغة العربية في خدمة الترجمة عبر أسلوبها الجديد بالشبكات العصبية وتعلم الآلة والذكاء الاصطناعي لتعطي نتائج أفضل وأكثر طبيعية في ترجمة الجمل المترابطة.
وبحسب مدونة جوجل الرسمية، فإن التقنية الجديدة ساهمت في تحسين الاخطاء بنسبة تصل إلى 85% في بعض اللغات وستفهم التقنيات الجديدة مع مرور الوقت نظم الترجمات وستساعدها الشركة بجمع الكثير من البيانات لتخرج بنتائج أسرع وأكثر دقة.
ويشار إلى أن جوجل قد استخدمت الاسلوب الجديد في البداية مع اللغة الإنجليزية وبضعة لغات أخرى، لكن الآن وصل الدعم للغة العربية.
وقريبا، سيلاحظ مستخدمو خدمة الترجمة من جوجل تحسناً واضحاً في اللغة العربية والانتقال أكثر نحو ترجمة المعنى أو ترابط الجمل بدلاً من الترجمة كلمة كلمة وهذا بفضل الشبكات العصبية والذكاء الاصطناعي .
وبعد خضوع اللغة العربية في خدمة ترجمة جوجل للتقنية الجديدة، يكون هناك أقل من 15 لغة ترجمة عالمية تستفيد من هذه الخدمة، لكن جوجل تهدف أن يصل العدد إلى 103 لغة وهو كل اللغات التي تدعمها في الترجمة.