تعمل “علي بابا كلاود”، بالشراكة مع خدمات البث الأولمبية، على اختبار أحدث خدماتها لإعادة العرض متعددة الكاميرات المعززة بالذكاء الاصطناعي في سلسلة التصفيات الأولمبية في شنغهاي والتي ستقام في الفترة من 16 إلى 19 مايو. وسيحدد هذا الحدث المحوري الرياضيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس (“باريس 2024”).
ومن المقرر تنفيذ هذا الابتكار المدعوم بالذكاء الاصطناعي من علي بابا كلاود في مختلف أماكن المنافسات خلال “باريس 2024″، مما يبشر بتقديم تجربة مشاهدة ديناميكية وحيوية للجماهير في جميع أنحاء العالم.
وقالت سيلينا يوان، رئيس وحدة الأعمال الدولية في شركة علي بابا كلاود إنتليجينس: “يسعدنا التعاون مع خدمات البث الأولمبية للتوسع في استخدام تقنيتنا السحابية الحديثة القائمة على الذكاء الاصطناعي، بهدف الارتقاء بالبث الرياضي إلى مستويات جديدة من الانغماس والتفاعل. وباعتبارنا شركة رائدة في تقديم الحلول الرياضية الذكية، فإننا نهدف إلى العمل مع خدمات البث الأولمبية لتحسين تجربة عشاق الرياضة العالمية وتفاعلهم مع الألعاب الأولمبية. كما نتطلع إلى مزيد من المساهمة في تجربة “باريس 2024 ” من خلال تقنياتنا السحابية المتقدمة”.
ويقدم نظام إعادة العرض متعدد الكاميرات القائم على السحابة طريقة مبتكرة لمشاهدة الألعاب الأولمبية من زوايا متعددة لأولمبياد باريس 2024 القادمة. وباستخدام التعلم الآلي والشبكات العصبية العميقة، يقوم النظام، المدعوم بالبنية التحتية السحابية المرنة للشركة، بإعادة بناء مشاهد المنافسات بتفاصيل متطورة، مما يوفر للمشاهدين تجربة تفاعلية جذابة. ومن خلال المعالجة المتخصصة للفيديوهات داخل البيئات الطرفية والسحابية، سيتم تحويل اللقطات المأخوذة من الكاميرات الموضوعة بشكل استراتيجي حول الأماكن إلى نماذج سحابية ثلاثية الأبعاد ذات أنسجة عالية الجودة، مما يتيح إنشاء إطارات افتراضية من مناظير جديدة وتنفيذ إجراءات مثل التدوير بشكل أكثر سلاسة وواقعية، وبالتالي إعادة بناء مشاهد المنافسات بصورة غامرة ومترابطة وثلاثية الأبعاد.
(أدرج صوراً لإعادة العرض متعدد الكاميرات في سباق BMX الحر والتزلج في سلسلة التصفيات الأولمبية)
كما تعمل بنية الحوسبة القوية والتقنيات السحابية الفعالة لـ علي بابا كلاود على تسهيل المعالجة الفورية تقريباً لإعادة البناء ثلاثي الأبعاد وعرض الفيديوهات بدقة عالية.
وخلال “باريس 2024″، سيتم تطبيق نظام إعادة العرض المدعوم بالذكاء الاصطناعي في 12 مكاناً للمنافسات مثل الكرة الطائرة الشاطئية والتنس والجودو والرغبي. وسيتم توفير محتوى الفيديو متعدد الزوايا من خلال نظام إنتاج خدمات البث الأولمبية، مما يثري تغطية الألعاب الأولمبية من خلال البث السحابي بمجموعة من لقطات إعادة العرض الديناميكية والواقعية لصالح أصحاب الحقوق الإعلامية العالميين.
وتم إطلاق نظام إعادة العرض متعدد الكاميرات لأول مرة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية “بكين 2022 خلال منافسات الكيرلنغ والتزلج السريع، حيث تم استخدامه لتمكين المشجعين من الانغماس في الحدث، مما سمح لهم بمعايشة اللحظات الهامة للمنافسات من مجموعة متنوعة من الزوايا المثالية. وباستخدام المزيد من ميزات الذكاء الاصطناعي في مشاهد المنافسات، يهدف هذا الابتكار إلى المساعدة في رفع مستوى بث الألعاب الأولمبية.
وباعتبارها المزود الرسمي للخدمات السحابية للجنة الأولمبية الدولية، تواصل علي بابا كلاود صدارتها للابتكار في مجال البث، حيث توسّع نطاق تغطية الألعاب من خلال تقنيات أكثر ابتكارًا وشمولاً، بهدف صنع مستقبل جديد لتجربة المشاهدة الرياضية مع شركاء مثل خدمات البث الأولمبية.